بغداد ودمشق.. التعاون الاقتصادي ينطلق بقوة
ناقش وزيرا الاقتصاد السوري والعراقي خلال الاجتماع الـ11 للجنة السورية -العراقية المشتركة أوجه الشراكة الاقتصادية والتجارية والزراعية والاستثمارية والتعليمية.
واتفق الوزيران على تعزيز التبادل التجاري وتسهيل حركة الترانزيت بين البلدين، وعلى التعاون في قطاعات متعددة أخرى.
تابعنا عبر فيسبوك
وأكّد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري محمد سامر الخليل خلال الاجتماع على أهمية تعزيز حجم التجارة البينية بين سوريا والعراق، وتذليل العوائق والصعوبات التي تواجه ذلك.
وصرّح الخليل بأنّه تمّ السماح لجميع السلع العراقية بدخول الأسواق السورية، وفي مقدمتها التمور التي كانت ممنوعة، بالإضافة إلى المواد البتروكيماوية.
وأضاف أنّ المنتوجات السورية، وخصوصاً المصنَّعة في محافظة حلب، ستدخل الأسواق العراقية بصورة منتظمة، وعلى نحو مستمر.
كما كشف أنّه تمّت مناقشة الرسوم الجمركية البينية، وكل ما يحول دون دخول المنتوجات السورية الأسواق العراقية، أو دخول المنتوجات العراقية سوريا، حرصاً من الجانبين على زيادة مستوى التبادل التجاري، ولا سيما أن العراق شريك تجاري أساسي لسوريا على مدى أعوام طويلة.
أما الجانب العراقي، فقد اتّخذ إجراءات تتعلق بحركة الترانزيت والنقل بين البلدين، وتسهيل دخول المنتوجات السورية عبر العراق لأسواق دول أخرى، على نحو يساهم في توفير الزمن والتكلفة بصورة كبيرة.
ومن جهته، وزير التجارة العراقي أثير الغريري أكّد أنّ أعمال اللجنة المشتركة ستتناول جميع القطاعات، وما نتج من الاجتماع السابق للجنة، فيما يخص توقيع مذكرات تفاهم في مجالات الصحة والتجارة والتعليم.
وأشار إلى أنّ الحوارات مستمرة بشأن سائر المجالات، من أجل تذليل كل العقبات التي تقف أمام تطوير مستوى التبادل التجاري ورفعه إلى أعلى مستويات ممكنة لتحقيق مصلحة الطرفين.
وصرّح الغريري أنّ التمثيل الشامل للجانبين في اجتماعات اللجنة يدل على “إصرار حقيقي من كِلا البلدين على تطوير التعاون الثنائي”.
شاهد أيضاً الدولار يخسر أمام منافسيه