حربٌ بين البشر و”الذكاء الاصطناعي” فمن سينتصر؟
هل بإمكان الذكاء الاصطناعي أن يحل مكان الطبيب الحقيقي، سؤال قد يكون مثيراً للجدل بين مؤيد ومعارض لا سيما بعدما توصلت دراسة أمريكية حديثة، أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن الذكاء الاصطناعي يوفر إجابات عالية الجودة للمرضى، بل أكثر تعاطفاً من الأطباء الحقيقيين.
الدراسة قارنت بين الردود المكتوبة من الأطباء وتلك الواردة من “تشات جي بي تي”حول استفسارات صحية في العالم الحقيقي لمعرفة أيها أعلى جودة وأكثر دقة وسرعة.
تابعونا عبر فيسبوك
تقييم لجنة من المتخصصين في الرعاية الصحية وجد بأن ردود “تشات جي بي تي” أفضل بنسبة 79 %، فيما يتعلق بسرعة الإجابة وصنفوها بجودة أعلى من حيث المعلومات المقدمة التي تساعد المريض على فهم حالته.
لكن وبالرغم من هذه النتائج إلا أن تقارير أخرى أتت لتحذر من الاعتماد على روبوتات الذكاء المزودة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية.
وفي هذا الإطار، قال المستشار الإقليمي للتوعية الصحيّة في الاتحاد الدولي لمكافحة السل وأمراض الرئة، والاستشاري السابق لمنظمة الصحة العالمية الدكتور وائل صفوت: لكل اختراع إيجابيات وسلبيات ولكن المخيف في الذكاء الاصطناعي أنه أصبح أكثر دقة وتعاطف”.
وأضاف صفوت: “في تشات جي بي تي الأبحاث الدقيقة بتفاصيلها سهل الوصول إليها، ما قد يؤدي للغش، ولن يكون هناك بديل للمحة الإنسانية، ومهما تطورت الأجهزة والتشخيصات، العامل الإنساني مهم جداً ولا يمكن الاستعاضة عنه”.
شاهد أيضاً:رئيسُ آبل: يجب الحذر من الذكاء الاصطناعي!