هل تعود السياحة العالميّة إلى مستويات ما قبل الجائحة في عام 2023؟
يستعيد قطاع السياحة والسفر العالمي، مستويات ما قبل جائحة كورونا، بحسب جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة.
وقال مجلس السفر والسياحة العالمي “WTTC”: “إن قطاع السفر والسياحة لن يتعافى تماماً هذا العام لكنه سيقترب من مستويات ما قبل كوفيد”.
تابعونا عبر فيسبوك
ومن المتوقع أن يصل حجم القطاع إلى 9.5 تريليون دولار في عام 2023، أي أنه سيساهم بنحو 5% فقط من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2019، وفقاً لأبحاث التأثير الاقتصادي لعام 2023 الصادرة عن مركز التجارة العالمي، وفقاً لما ذكرته شبكة “”CNBC.
وبعد انخفاض حاد في عام 2020، نما قطاع السفر العالمي بنسبة 25 % تقريباً على أساس سنوي في عام 2021، تلاه زيادة أخرى بنسبة 22 % في عام 2022، وفقاً لتقرير WTTC السنوي الذي تم إعداده بالشراكة مع “Oxford Economics”.
بدورها، قالت رئيسة “WTTC” جوليا سيمبسون: “نتوقع أن يتجاوز عام 2024 عام 2019”.
وبحلول نهاية عام 2022، عادت مستويات السياحة في 34 دولة، من أصل 185 تم تحليلها، إلى مستويات ما قبل الجائحة من حيث مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.
وتتوقع أبحاث “WTTC” أن تحقق 50 دولة أخرى على الأقل، أو تكون في نطاق 95% من بلوغ، هذا الهدف بحلول نهاية هذا العام.
لكن في هذا السياق، لا يعني التعافي أنه يتم القيام بنفس عدد الرحلات مقارنة بما كان عليه قبل الوباء، لأن التضخم وارتفاع تكاليف السفر جعل السفر أكثر تكلفة.
وهذا العام، ستتعافى الوظائف في قطاع السفر والسياحة إلى 95% من مستويات عام 2019، وفقاً للتقرير.
وبحلول عام 2033، تتوقع “WTTC” أن يوظف قطاع السفر حوالي 430 مليون شخص حول العالم، يمثلون ما يقرب من 12% من القوى العاملة العالمية.
ولكن على الجانب الأخر، سيؤدي ارتفاع أسعار تذاكر الطيران، والفنادق إلى تقييد السفر بشدة في عام 2023، وفقاً لتقرير “ريسكلاين”.