آخر الاخبارسياسة

فرنسا تغلق الأبواب بوجه الحلول.. هل يستمر الفراغ الرئاسي اللبناني ؟!

مع استمرار أزمة الرئاسة في لبنان للشهر السابع على التوالي، يستمر لبنان في المراوحة في المكان دون أي حلول تشير إلى اقتراب إنهاء مرحلة الفراغ الرئاسي في البلاد.

وفيما تتباين مواقف الأطراف اللبنانية حول الدور الفرنسي في انتخابات رئاسة الجمهورية ودعمها المرشح الخليف لسوريا، رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، نقل مصادر سياسية عن مسؤول فرنسي كبير قوله “فرنجية لم يعد خياراً مناسباً”.

وأشارت المصادر إلى أن “فرنسا وصلت إلى طريق مسدود في محاولتها انتخاب حليف سوريا سليمان فرنجية رئيساً للبنان، مقابل رئيس وزراء إصلاحي”.

وأضافت المصادر أن مساع فرنسا لإزالة العقبات أمام فرنجيه عربياً ومحلياً مقابل تسمية نواف سلام لرئاسة الحكومة، بوصفه شخصية مستقلة ترضي الطرف المعارض للمرشح، لكن يبدو أن هذا الطرح لم يلق ترحيباً لبنانياً وخارجياً.

تابعونا عبر فيسبوك

لكن بعض المصادر تحدثت عن تغيير في الموقف الفرنسي وأن وزارة الخارجية الفرنسية باتت على قناعة بأن بلادها أخطأت في مقاربة هذا الملف، خصوصاً مع تصاعد الانتقادات في لبنان ضد مواقف قصر “الإليزيه”.

وفي وقت سابق، كشف مصدر نيابي أن السفيرة الفرنسية آن غريو، اشتكت أمام أحد النواب من حجم الحملة التي تستهدفها حتى صارت تتجنب تلبية أي دعوة.

فيما قال النائب محمد رعد، “نحن دعمنا مرشحاً للرئاسة لكن لم نغلق الأبواب، ودعونا الآخرين وحثثناهم من أجل أن يطرحوا مرشحهم وقلنا تعالوا لنتباحث”، في تصريح فسره بعض المعارضين لوصول فرنجية إلى سدة الرئاسة تغييراً واستعداداً للبحث عن مرشح آخر.

وكانت الخارجية الفرنسية شددت، في 20 نيسان الماضي، على أن “باريس ليس لديها أي مرشح في لبنان لرئاسة الجمهورية”، في ظل الأنباء التي تتحدث عن دعمها فرنجية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر، إن على اللبنانيين اختيار قادتهم، وعلى الجهات اللبنانية تحمل مسؤولياتها وكسر الجمود السياسي من أجل انتخاب رئيس جديد للبلاد بوقت سريع، خصوصاً أن تداعيات الفراغ تلقي بظلالها أولاً على الشعب اللبناني.

ويعيش لبنان فراغاً رئاسياً منذ 31 تشرين الأول الماضي، مع انتهاء ولاية الرئيس الأسبق ميشال عون.

شاهد أيضاً : هذه المرة بجهود عربية.. هل يتم التقارب بين مصر وإيران ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى