كيف سينعكس انضمام السعودية والإمارات لـ”بريكس” على الاقتصاد العالمي؟
صرّح عضو الجمعية العالمية لاقتصاديات الطاقة، وضاح طه أنّ هناك حوالي 12 دولة مرشحة للانضمام إلى مجموعة دول “بريكس”، مرجحاً أن يكون من بينها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وقال إنّ السعودية والإمارات دولتان نفطيتان، وسيؤدي انضمامهما لـ”بريكس” إلى “خلق تجمع اقتصادي قوي، وتنوع إضافي، وقوة اقتصادية حقيقية، في ظل الظروف التي يعيشها العالم في الوقت الراهن.
تابعنا عبر فيسبوك
واعتقد طه أنّ الانتماء إلى هذا التجمع (بريكس) لا توجد به أجندات خاصة، وهناك نوع من الحيادية في عدم الانجرار وراء تكتلات تهدف إلى خلق المزيد من التوترات في العالم، وإنما التركيز سيكون اقتصادي بحت.
وأضاف أنّ المصالح الاقتصادية تأتي للدول العربية، إذ أنه سيكون يكون من باب أولى أن يكون الانضمام إلى “بريكس” لمصلحة تلك الدول، خصوصاً إذا كان التعامل بالعملات المحلية يضفي نوعاً من الكفاءة النقدية والاقتصادية على المعاملات التبادلية بين الأعضاء، وفي تلك الحالة يعتبر الأمر إيجابياً عليها بالتأكيد.
وبيّن أنّ تلك الدول الخمس تمكّنت من إنشاء بنك للتنمية، ساعد الدول النامية دون وجود برامج سياسية معينة تفرض إجراءات سياسية قد تكون قاسية على الدوال النامية.
وكانت عمليات الإقراض تتم من خلال برامج ميسرة، ويتراوح رأس مال البنك بنحو 50 مليار دولار، لتكتسب ثقة بين الدول النامية.
وأفرزت الأزمة الروسية الأوكرانية مجموعة كبيرة من الحقائق، منها تطرف أمريكا ورغبتها في فرض سطوة على مجريات الأحداث في أوكرانيا، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة خلق قطب اقتصادي، من أجل خلق توازن اقتصادي عالمي.
وتضم مجموعة “بريكس” روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار.
شاهد أيضاً كم تبلغ إيرادات “أدنوك للغاز” خلال 3 أشهر؟!