السودان: اكتشاف مختبر أمريكي يحتوي على مسببات مرض فتاكة
عادت قضية المختبرات البيولوجية الأمريكية إلى الواجهة مع تصاعد الجدل حول اكتشاف مختبر في السودان، ممول أمريكياً، وقع تحت أيدي قوّات الدعم السريع، وهو يحتوي على مسببات أمراض فتّاكة وعبارة عن قنبـ.ـلةٍ جرثـ.ـومية.
القصة بدأت مع تغريدة نشرها حساب على تويتر باسم “أميوس” في 27 نيسان الماضي، وشوهدت 30 ألف مرة، وقالت التغريدة: إن “الولايات المتحدة تحتاج إلى التفكير ملياً في سياسة تمويلها المختبرات البيولوجية في بلاد مثل أوكرانيا والسودان.. المقاتلون السودانيون استولوا للتو على مختبر بيولوجي في الخرطوم تموله الولايات المتحدة، وتحذر منظمة الصحة العالمية من قنـ.ـبلة جرثومية”.
مجلة “نيوزويك” الأمريكية أكدت ما جاء في التغريدة، وقالت في تقرير لها الثلاثاء الماضي إن خطر الصراع الدائر في السودان يشتد، نظراً إلى أن المسلـ.ـحين يسيطرون على مختبر صحة عامة يحتوي على مُسببات مرض فتاكة.
تابعنا عبر فيسبوك
ونقلت المجلة عن مُمثل لمنظمة الصحة العالمية، قوله إن “الفنيين عجزوا عن الوصول إلى المعمل القومي للصحة العامة (معمل أستاك)، في العاصمة الخرطوم، ووصفوا الموقف بأنه بالغ الخطورة”.
في الوقت نفسه، فقد أثيرت أنباء عبر حسابات بأن المختبر السوداني الذي يحتوي على كائنات ممرضة، بما في ذلك مسببات أمراض شلل الأطفال والكوليرا والحصبة، كان يُموَّل تمويلاً مباشراً من حكومة الولايات المتحدة.
وأعادت المعلومات حول المختبر الأمريكي في السودان الاهتمام إلى المختبرات البيولوجية الأجنبية التي يربطها أصحاب نظرية المؤامرة بانتشار الجائحة عام 2019، لا سيما فيما يتعلق بعلاقات الحكومة الأمريكية بمعهد ووهان لأبحاث الفـ.ـيروسات.
وكانت تقارير تحدثت عن منحة بقيمة 3.7 مليون دولار قدمتها معاهد الصحة الأمريكية لمنظمة “إيكو هيلث أليانز” المستقرة في الولايات المتحدة، والتي بدورها أرسلت 600 ألف دولار من المبلغ لمعهد ووهان الصيني.
شاهد أيضاً: طلب سري.. هل ضاق صدر الدول من دعم أوكرانيا ؟