قمة جدة.. سوريا أبرز المحاور خلال الاجتماعات
بُعيد انتهاء الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب، والذي عقد تمهيداً للقمة العربية الجمعة، كشف السفير خالد بن محمد منزلاوي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية بجامعة الدول العربية، أن القمة تأتي في خضم أحداث صعبة لا تحيط بالمنطقة العربية فقط، بل تحيط بدول العالم أجمع.
وأضاف منزلاوي، أن أهمية قمة جدة والاجتماعات المنجزة تنبع من كونها تأتي في ظل الكثير من التبعات للأحداث والأزمات الدولية، والتي تؤثر في الكثير من الأقاليم ومنها المنطقة العربية.
وتمنى السفير أن يكون هناك تكاتف وتعزيز لحل الكثير من الإشكالات للوصول إلى قرارات لصالح الشعوب العربية، واستقرار الدول العربية خلال القمة.
وفيما يتعلق بمشاركة الوفد السوري بالاجتماع، أوضح أن دمشق استعادت مقعدها بجامعة الدول وسيكون لها صوت كبير داخل الجامعة، باعتبار أن الدور السوري كان من الأدوار المهمة سابقا ونتيجة الأحداث كان هناك كثير من الإشكاليات في مشاركتها.
تابعونا عبر فيسبوك
وتابع: “الآن لا نريد التحدث عن الماضي بل المستقبل، حيث سيكون هناك الكثير من الأمور الإيجابية والتي تصب في مصلحة الشعب السوري والشعوب العربية بشكل عام”.
ومن المقرر أن تعقد القمة في المملكة العربية السعودية، يوم التاسع عشر من الشهر الجاري.
ومن المرتقب أن تشارك سوريا في أعمال قمة السعودية، بعد موافقة مجلس جامعة الدول العربية على استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في كافة اجتماعات مجلس الجامعة اعتباراً من7 أيار الجاري، وذلك بعد تعليق عضوية سوريا منذ أكثر من 12عاماً.
وتلقى الرئيس السوري بشار الأسد، في وقت سابق، دعوة من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، للمشاركة في القمة العربية، التي ستعقد في مدينة جدة، حيث أشار رئيس الوفد السوري وزير الخارجية فيصل المقداد، إلى أن الرئيس بشار الأسد سيكون حاضراً خلال قمة الجمعة.
شاهد أيضاً : ما هي أهم مخرجات اجتماع وزراء الخارجية العرب في جدة ؟!