آخر الاخبارسياسة

الرئاسة المصريّة تعلّق على عودة سوريا إلى الجامعة العربيّة

أكّدت الرئاسة المصريّة، أن المبادرة الإفريقية للسلام في أوكرانيا، قيد التبلور حالياً، وتشارك بها عدة دول، فيما تشكل عودة سوريا إلى الجامعة العربية دفعة لتسوية أزمتها.

وقال متحدث الرئاسة المصرية أحمد فهمي: إن “قرار عودة سوريا للجامعة العربية تم بالتوافق بين جميع الدول العربية”.

وأضاف فهمي أن “موقف مصر يتمثل في تطلعها إلى أن تكون هذه العودة، بمثابة إعطاء دفعة كبيرة للتسوية السياسية للأزمة السورية استناداً إلى قرار مجلس الأمن 2254”.

تابعونا عبر فيسبوك

ورفض فهمي الكشف عما إذا كان من المخطط عقد لقاء ثنائي بين الرئيسين المصري، والسوري، على هامش القمة العربيّة المرتقب عقدها في مدينة جدة السعودية.

وأوضح أن “النقطة الأساسية ستظل هي أن سوريا عادت، وكلنا أمل على مستوى القيادة المصريّة أن تخرج دمشق من أزمتها وتستعيد استقرارها، ويستعيد الشعب السوري أمنه وسلامه”.

وفيما يخص الأزمة الأوكرانية، أكد فهمي أن “المبادرة الإفريقيّة جاءت بعد اتصال رئيس جنوب إفريقيا، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وقبل إعلان رئيس جنوب إفريقيا عن المبادرة، ويشارك فيها عدد من الدول، منها مصر وجنوب أفريقيا، وأوغندا، وزامبييا، ودول أخرى”.

ولفت إلى أن “الأزمة الأوكرانية لها تداعيات إنسانيّة كبيرة جداً، وذلك نتيجة المواجهات المسلحة، فضلاً عن التداعيات الاقتصادية واسعة النطاق”.

وأشار إلى أن “مصر تعاني بشدة من التداعيات، والآثار السلبية الاقتصادية على أسواق الغذاء العالمية، وأسواق الطاقة، بجانب أسواق التمويل، وهناك أزمة كبيرة نتجت في العالم أجمع على مستويات متعددة، ويجب التعامل معها بأقصى قدر من الجدية”.

كما شددَّ متحدث الرئاسة المصرية على أن “مصر عملت على إقامة اتصالات ومقابلات وزيارات للأطراف المعنية، كما بذلت ولا تزال تبذل جهداً في هذا الصدد”.

شاهد أيضاً:ماذا يعني أن يكون الرئيس السوري موجوداً في القمة العربية ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى