ماذا يعني أن يكون الرئيس السوري موجوداً في القمة العربية ؟!
تحدّثت مصادر مطلعة، أن هناك شعور بالتفاؤل بنجاح القمة العربية الحالية والتي تعقد اليوم الجمعة في مدينة جدة السعودية، والتي من المتوقع أن تصدر عنها مجموعة من القرارات والتوصيات المهمة، مع وجود آلية تم تهيئتها لتنفيذ ما سيتم اتخاذه خلال الاجتماعات المقررة.
وقال المصادر: إن “هناك حماس كبير جداً من القادة والزعماء العرب، بالإضافة لعوامل أخرى تشجع على هذا التفاؤل، من أهمها عودة سوريا إلى الصف العربي، فمجرد وجود الرئيس السوري بشار الأسد بعد انقطاع 12 عاماً يعطي رسالة بأن العرب مقبلون على مرحلة جديدة من التفاهم والتعاون بينهم”.
وأضافت “أيضاً من هذه العوامل أن هناك رغبة قوية لوقف إراقة الدماء في السودان، والمبادرة السعودية ساعدت في هذا الاتجاه ولكن مطلوب استكمال خطوات أخرى”.
تابعونا عبر فيسبوك
وتابعت المصادر: “من عوامل التفاؤل كذلك، الوضع في اليمن وخاصة بعد التوافق الإيراني السعودي، حيث بدأت القضية تجد طريقها للحل، وفيما يخص ليبيا، هناك رغبة لدى الأطراف الليبية لتغليب الحل السياسي بينهما”.
أما على الصعيد الاقتصادي، أوضحت المصادر “أنه توجد رغبة قوية بأن تجد مشروعات التعاون الاقتصادي طريقها إلى النور”، مشيرة إلى أن “رأس المال دائماً يبحث عن الاستثمار في أماكن آمنة ويهرب من أماكن الصراعات”.
ولفتت إلى أن “تهدئة الأوضاع في الجبهات الساخنة، سيساعد كثيراً في تنفيذ مشروعات التعاون الاقتصادي بين الدول العربية”.
وشددت على أن “الجميع يشعر بالتفاؤل ولأول مرة منذ سنوات تحظى القمة العربية بهذا الاهتمام الجماهيري”، مؤكدة أنه “سيصدر عن القمة قرارات وتوصيات تتماشى مع طموحات الشعوب العربية”.
شاهد أيضاً : بـ 32 قراراً.. تنطلق اليوم قمة العرب في جدة
