آخر الاخبارسياسة

بـ 32 قراراً.. تنطلق اليوم قمة العرب في جدة

تشهد مدينة جدة السعودية اليوم اجتماع قمة للقادة العرب في الدورة العادية الثانية والثلاثين لاجتماعات الجامعة العربية.

وبحسب مصادر الإعلام العربي، فإن القمة ستبحث في 32 مشروع قرار، ما بين سياسي واقتصادي واجتماعي.

وتأتي القمة العربية متزامنة مع تطورات في أكثر من بلد عربي، ستفرض نفسها على أجندة الاجتماع، إضافة إلى قضايا دولية وإقليمية.

تابعنا عبر فيسبوك 

ولعل التطور الأبرز على الساحة العربية، هو عودة سوريا إلى شغل مقعدها في الجامعة العربية، وحضور الرئيس السوري بشار الأسد لاجتماعاتها للمرة الأولى منذ 12 عاماً.

وتقول مصادر إن الحضور الرسمي السوري يؤكد أن قمة جدة من المقرر أن تتطرق إلى حلّ الأزمة السورية بكافة جوانبها السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية، بالإضافة إلى ملف إعادة الإعمار.

وفي هذا السياق،تشير المصادر إلى أن ملف اللاجئين السوريين في الدول المجاورة سيكون حاضراً بقوة، وما يرتبط به من قضايا داخلية سورية تمهد لعودتهم.

وفي اتجاه آخر، تبدو أزمة السودان المستجدة من الملفات البارزة في القمة، في ظل سوء الوضع الأمني والاشتباكات المستمرة بين قوات الجيش السوادني وقوات الدعم السريع منذ أكثر من شهر.

في الملف اللبناني، قد تكون الدعوة إلى إنهاء الفراغ الرئاسي هي أقصى ما سيقرره العرب في القمة، بانتظار مباحثات ما بعد القمة بين الأطراف المؤثرة في الأزمة لحل معضلة تسمية الرئيس.

أما القضية الفلسطينية، وهي الحاضرة دائماً في قمم العرب السابقة، ستكون هذه السنة مترافقة مع تصعيد “إسرائيلي” كبير، تمثل في العدوان على غزة، والاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى ومدن الضفة الغربية.

ومن المؤكد أن القمة ستبحث ملفات اليمن وليبيا، لارتباط دولة معنية ومؤثرة بالأزمتين، فاليمن يتجه نحو نحو شامل بدأ مع وقف مؤقت لإطلاق النار، فيما تؤسس ليبيا لمرحلة سياسية أقل انقساماً.

ملفات اقتصادية

من ناحية أخرى، تقول وسائل إعلام عربية متابعة إن الجانب الاقتصادي سيحتل حيزاً كبيراً من مناقشات القادة العرب في ضوء ما تشهده الساحة العالمية من تطورات.

فأغلب الدول العربية عانت من تبعات الحرب الأوكرانية، لذلك فإن قضية الأمن الغذائي العربي من الملفات المهمة التي سيتم النقاش بها.

كما أنه من المقرر أن تطرح السعودية رؤيتها الاقتصادية للمنطقة في القمة، لا سيما أن تصريحات مسؤوليها تتوجه مؤخراً نحو تعاون إقليمي وعربي أكبر.

قد تكون قمة جدة اليوم الأهم منذ سنوات للعرب، فهي تشهد زخماً غير مسبوق وفق رؤية عنوانها “قمة تصفير المشكلات”.

شاهد أيضاً: الرئيس الأسد يصل جدة السعودية

 

زر الذهاب إلى الأعلى