آخر الاخبارسياسة

خطأ بايدن يفضح أمريكا في أوكرانيا !

أنفق البيت الأبيض المليارات لتمويل أوكرانيا ضد روسيا، وتسبّبت المساعدات العسكرية الهائلة التي تقدّمها الولايات المتحدة إلى كييف بالفعل بمخاوف كبيرة وسط الأمريكيين.

وحسب تقارير، كشف خطأ محاسبي المستور إلى قيام الولايات المتحدة بالمبالغة نحو 3 مليارات دولار في تقدير الإمدادات المرسلة إلى أوكرانيا، حيث استخدم البنتاغون تكلفة الاستبدال لتقييم الأسلحة بدلاً من قيمة السلاح عند شرائه واستهلاكه.

تابعنا عبر فيسبوك

ومنذ شهرين، اكتشف مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكية القضية، لكنهم أبلغوا الكونغرس الآن فقط، مما أثار حفيظة المشرعين.

ووفقاً للتقارير، إنّ تحرير عدة مليارات من الدولارات يسمح لبايدن بعدم مطالبة الكونغرس بتمويل إضافي للمساعدة العسكرية الأوكرانية.

وقال الباحث في فريق عمل EMP والضابط السابق في وزارة الدفاع الأمريكية ديفيد تي باين: إنّه بالنظر إلى حقيقة أن أوكرانيا تبلغ عن أن الولايات المتحدة قدّمت 196 مليار دولار كمساعدات حتى الآن، وهو مبلغ يزيد بمقدار 33 ضعفًا عن ميزانية الدفاع الأوكرانية لعام 2021.

وتابع أنّ هناك القليل من المساءلة بشأن المساعدات الاقتصادية والعسكرية الأمريكية لأوكرانيا حتى الآن، حيث لم يقم الكونغرس الأمريكي بالكثير على الإطلاق لمراقبة كيفية استخدام المساعدات.

وأشار تي باين إلى أنّ حوالي 30% فقط من المساعدات العسكرية الغربية تصل إلى قوات الخطوط الأمامية في أوكرانيا مع بيع الكثير من المساعدات المتبقية في السوق السوداء لإثراء جيوب البيروقراطيين الأوكرانيين الفاسدين.

ويرى أنّ الكثير من التصريحات الخادعة الصادرة عن إدارة بايدن والمحسوبة لخداع الشعب الأمريكي بشأن حقيقة حربها بالوكالة ضد روسيا لأنهم كانوا يعرفون الحقائق المزعجة حول أصول الحرب و حقيقة أن أوكرانيا ليس لديها فرصة للفوز بها بغض النظر عن مقدار الدعم العسكري الذي ترسله الولايات المتحدة.

وأكّد أنّه من المهم أن يستخدم الكونغرس هذا الحادث لتمرير قوانين لجعل البنتاغون أكثر عرضة للمساءلة أمامه مما هو عليه اليوم لضمان عدم حدوثه مرة أخرى.

وشدّد الضابط الأمريكي السابق أنّ كبار مسؤولي إدارة بايدن يشنّون حرباً معلوماتية وتضليلاً وحملة لإدارة التصورات ضد الشعب الأمريكي لحملهم على دعم الحملة في أوكرانيا التي تخوضها الولايات المتحدة ضد مصالح الأمن القومي الأمريكي.

شاهد أيضاً أردوغان يكشف رؤيته للتطبيع مع سوريا

زر الذهاب إلى الأعلى