آخر الاخبارملتميديا

الذكاء الاصطناعي إلى أين؟ وكيف سيغير العالم!

مع التقدم المتسارع للذكاء الاصطناعي تنتشر توقعات متعددة عن الدور الذي ستلعبه هذه التكنولوجيا في حياة البشر، والشكل الذي سيكون عليه العالم في السنوات المقبلة.

ويتوقع خبراء أن يكون بإمكان الذكاء الاصطناعي أن يعتني بكبار السن، أو أن يصنع أفلاماً ويعطي دروساً، أو حتى يمكن أن يقضي على الجنس البشري، وذلك بحلول عام 2030، بحسب تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

تابعونا عبر فيسبوك

فقد توقع كاتب سلسلة الخيال العلمي “Silo” Mr Howey أن تصبح تقنية الذكاء الاصطناعي جيدة جداً لدرجة أنها ستبدأ في إنتاج أفلام كاملة في غضون يوم واحد.

فيما يتمتع الذكاء الاصطناعي أيضاً بالقدرة على تحويل قطاع التعليم وتصميم خطط الدروس وفقاً للفصول الدراسية، وفق ما يتوقع الدكتور أجاز علي، رئيس قسم الأعمال والحوسبة في جامعة رافينسبورن في لندن.

ووسط اقتراحات بأن الذكاء الاصطناعي سيحسن حياتنا بشكل لا يقاس، هناك أيضاً خبراء يحذرون من أنه يمكن أن يقضي على الجنس البشري بحلول عام 2030.

في موازاة ذلك، يقترح الخبراء أيضاً أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز قيمة الاقتصاد العالمي بمقدار 15.7 تريليون دولار بحلول عام 2030، أو أكثر من قيمة اقتصادات الهند والصين مجتمعتين، وبنسبة الخمس مقارنة بالمستويات الحالية.

إلى ذلك، اقترح الخبراء أيضاً أنه يمكن أن يحل الذكاء الاصطناعي أزمة الطاقة في العالم بحلول عام 2030، خصوصاً بعد الأزمة الأخيرة، التي نشبت بسبب مزيج من حرب أوكرانيا، مما أدى إلى منع واردات الوقود الأحفوري من روسيا، والزيادة المفاجئة في الطلب خلال الانتعاش الاقتصادي بعد وباء كوفيد.

وتكثر التنبؤات أيضاً بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يصل إلى ذكاء شبيه بالإنسان بحلول عام 2030.

ومن بين أولئك الذين أطلقوا التحذير مهندس “غوغل” السابق راي كورزويل، وهو عالم مستقبلي مشهور يدعي أن التنبؤات تحقق معدل نجاح بنسبة 86%.

وفي مجال الرعاية الصحية، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتنبأ بالمشكلات قبل حدوثها بحلول عام 2030، كما يقول خبير الذكاء الاصطناعي، سيمون باين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة البرمجيات OmniIndex، ومقرها في سان خوسيه، كاليفورنيا.

كذلك في غضون العقد المقبل، من الممكن أن يتولى الذكاء الاصطناعي دوراً كبيراً في رعاية كبار السن مثل روبوت ElliQ، بحسب هيذر ديلاني، مؤسس شركة العلاقات العامة التي تتخذ من لندن مقراً لها.

شاهد أيضاً:هل تخطط سامسونغ فعلاً لإزالة محرك البحث غوغل من هواتفها؟

زر الذهاب إلى الأعلى