سلاح جديد بيد كليتشدار.. هل يستطيع الإطاحة بأردوغان في جولة الإعادة ؟!
بعد ما أقرّت هيئة الانتخابات التركية جولة إعادة لحسم السباق الرئاسي بين المرشحين رجب طيب أردوغان وكمال كليتشدار أوغلو في 28 من أيار الجاري، ومع اقتراب هذا الموعد، كشف تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، أن المعارضة بدأت تلعب “ورقة القومية” لحمل الأتراك على الانتخاب لصالح كليتشدار.
وبحسب الصحيفة، فإنه بمرور الحملة الانتخابية، تحول خطاب كليتشدار أوغلو من الحديث عن الربيع الذي ينتظر تركيا إلى “خطابات عدوانية تعد بطرد ملايين المهاجرين”.
وأوضحت أن “مناورة كليتشدار أوغلو الأخيرة، تهدف إلى تغيير مسار الحملة قبل الجولة الثانية من التصويت، حيث يتمثل التحدي الذي يواجهه في سد الفجوة التي تبعده عن أردوغان، بنسبة 49.5 في المائة مقابل 44.9″.
كما أشارت الصحيفة إلى أنه ضمن سياسة المعارضة الجديدة لتوسيع نطاق المنتخبين لصالح كليتشدار أوغلو، ولا سيما من أولئك الذين انتخبوا لصالح سنان أوغان، سيركز أوغلو خلال حملته على مواضيع تتعلق بالقومية التركية، حيث سيجدد وعيده بـ”طرد المهاجرين إذا تمكن من الفوز بالانتخابات”.
تابعونا عبر فيسبوك
لكن أحد أعضاء البرلمان السابق في حزب الشعب الجمهوري بزعامة كليتشدار أوغلو اعتبر ذلك “انحرافاً كبيراً نحو اليمين”، معتبراً ذلك “إشارة إلى اليأس الذي بلغه مرشح المعارضة وسيعود بنتائج عكسية في نهاية المطاف”.
ونقلت الصحيفة عن النائب الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن أوغلو “يحتاج إلى تقديم صورة لقائد هادئ وقادر وثابت”.
وأضاف: “بهذه الطريقة، يضمن تصويت الكثير من الناس، بمن فيهم الأكراد وغيرهم ممن يشعرون بأنهم ضحية لهذا الخطاب الجديد”.
والخميس الماضي، تعهّد كليتشدار أوغلو بإعادة ملايين المهاجرين سعياً لكسب تأييد القوميين المتشددين الذين ساهموا في دفع انتخابات نهاية الأسبوع الماضي الرئاسية إلى دورة ثانية.
شاهد أيضاً : روسيا ترد على قرارات قمة “مجموعة السبع” !