آخر الاخباررئيسيمحليات

“سندويشة زيت وزعتر بس”.. المأكولات “الشعبية”.. لم تعد كذلك ؟!

تشهد أسعار المأكولات الشعبية حالياً في دمشق ارتفاعاً متزايداً، حتى أنّه بات من الصعب الحصول عليها، وبعد أن كانت هذه المأكولات تزيّن موائد السوريين خاصةً يوم الجمعة، أصبح معظمهم يستغنون عنها حتى يتمكّنوا من شراء حاجاتهم الأساسية.

رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمنتزهات في دمشق كمال النابلسي كشف لـ “كيو بزنس” أنّه تمّ إعداد دراسة جديدة للأسعار ورفعها للمحافظة، وسيتم إما اعتمادها كما هي أو تعديل بعض الأسعار بحيث تكون مناسبة لتكلفتها، مشيراً إلى أنّ التسعيرة الجديدة ستصدر خلال أيام قليلة.

تابعنا عبر فيسبوك

وبيّن النابلسي أنّ سبب الدراسة الجديدة هو عدم وجود عدالة في التسعيرة، فقد تم مراعاة ارتفاع أسعار المواد الأولية والمحروقات، إضافةً إلى أجرة اليد العاملة وضريبة المحل في الدراسة الجديدة.

وقال إنّ وزارة التموين في النشرة السابقة لم تحدّد سوى سعر كيلو المسبحة 11000 ل.س وقرص الفلافل ب 100 ل.س، وسندويشة الفلافل بأربع أقراص ب 2000ل.س، وهذا سبب عدم استطاعتنا ضبط الأسعار في الأسواق.

وعن الأسعار المقترحة من الجمعية، قال النابلسي إنّه تم تحديد سعر صحن المسبحة بـ 6800 ل.س، وصحني الفول والحمص بـ 6900 ل.س، وقرص الفلافل بـ 212 ل.س.

أما بالنسبة للمعجنات، فأكّد النابلسي أنّه اقترح سعر أقراص الجبنة والزعتر والمحمرة بـ 800 ل.س، وأقراص الجبنة مع القشقوان والمحمرة مع القشقوان والبيتزا بـ 2000 ل.س.

وفي جولةٍ قامت بها “كيو بزنس” لمعرفة آراء الناس حول الأسعار، قال صاحب محل فلافل إنّها غير مناسبة وغير مستقرة، فهي تتغير بين يوم وآخر، وأصبح الإقبال على الشراء ضعيف جداً.

وأفاد “أبو محمد” إنّه لم يقوم بشراء المأكولات الشعبية منذ أكثر من شهر، بسبب سوء الأوضاع المعيشية، وغلاء الأسعار، قائلاً: “باخد معي على دوامي سندويشة زيت وزعتر أحسن ما ادفع حق سندويشة جاهزة”.

بينما أوضح “أبو علاء” أنّ الأسعار غير مناسبة للجميع إن كان الشخص موظف أو غير موظف، ولن يستطيع عامل أجرته 25000 يومياً أن يشتري “سندويش فلافل” لعائلته، مضيفاً أنّه يعاني من اختلاف الأسعار بين منطقة وأخرى.

شاهد أيضاً سوريا.. لعبة من كبار المستوردين !

زر الذهاب إلى الأعلى