هل بات العطر في سوريا للأغنياء فقط؟!
صعوبات كثيرة تواجهها صناعة العطور في سوريا تتمثل بطريقة استيرادها كون الشحن للزيوت تتم حالياً بالشحن الجوي بعدما كانت عن طريق البحر.
لكن الأمر يزداد صعوبةً وتعقيد مع ندرة تصدير العطور السوريّة للأسواق الخارجية، وانخفاض سعر صرف الليرة السورية والارتفاع العالمي لمادة العطور، وكل هذه الأسباب أثرّت على تجارة العطور في سوريا، وعلى إقبال المواطنين على شرائها.
تابعونا عبر فيسبوك
“كيو ستريت” رصدت آراء أحد التّجار لمعرفة أسباب ارتفاع أسعار العطور، وبيّن أنَّ “الناس باتت اليوم تعتبر العطر من الكماليات، فقد بات الطعام والشراب هو ما يبحث عنه المواطن السوري”.
وعن عمليات البيع قال تاجر آخر: أنّ “تجارة العطور مثل تجارة الذهب نبيع “بالسنتيمتر”، والذي يتراوح سعره بين2500 إلى 3000 ليرة سوريّة، بحسب نوع العطر وتركيزه وسعة العبوة، فمثلاً عبوة بسعة 50 ملم يبلغ سعرها من 25 لـ 35 ألف ليرة سوريّة”.
فيما أكّدَ عددٌ من المواطنين أن أسعار العطور في سوريا مرتفعة جداً، وهناك فرق كبير بين سعر العطر المرتفع وجودته.
وقال البعض الآخر أنَّ أغلب الناس باتوا يلجؤون لشراء العطور من الخارج، نظراً للاختلاف الكبير في السّعر، فيما رأى آخرون أنَّ هناك بديلٌ للعطور في ظلِّ ارتفاعه وهو تركيبةٌ من الزيوت، فسعرها يبقى أقل تكلفة من عبوة العطر.
شاهد أيضاً:أسعار الفروج انخفضت.. لكن “جيوب السوريين خاوية” !