التضخم جعل ثقة الأمريكيين تهتزّ بالاقتصاد
بلغت موجة التضخم العام الماضي أعلى مستوى لها في 40 عاماً ولا تزال مرتفعة، أدّت إلى ضعف شعور الأسر الأمريكية بالأمان المالي، حسب ما قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وقامت أسر كثيرة بتخفيض مدخراتهم لتدبير أمور حياتهم، وتأجيل عمليات شراء أو استبدال منتجات بأخرى أرخص أثناء التسوق.
تابعنا عبر فيسبوك
وأظهر مسح سنوي آثار التضخم المدمّرة على ثقة الأمريكيين في الاقتصاد، وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي إنّ نسبة المشاركين الذين قالوا إنّ “أوضاعهم المالية على الأقل بخير” في عام 2022 تراجعت خمس نقاط مئوية إلى 73%، وهي أكبر نسبة تراجع منذ إطلاق المسح قبل عشر سنوات.
وارتفعت نسبة من قالوا إنهم أسوأ حالاً، بمقدار 15 نقطة لتصل إلى 35%، لتسجل أعلى مستوى حتى الآن منذ أن بدأ البنك المركزي الأمريكي طرح هذا السؤال لأول مرة في عام 2014.
وأشار المسح أيضاً إلى أن شعور الأمريكيين بالتوتر بشأن مواردهم المالية، هو انعكاس لرؤيتهم للاقتصاد الوطني، على الرغم من أنّ الحملة للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في عام 2024 في مراحلها الأولى.
وصنّف 18% فقط من المشاركين الاقتصاد الوطني على أنّه “جيد” أو “ممتاز”، بانخفاض عن نسبة 50% المسجلة في عام 2019، رغم أنّ معدل البطالة في الولايات المتحدة يقل عن 4% منذ كانون الثاني 2022.
شاهد أيضاً اكتشاف ثروات معدنية جديدة في سوريا