هل تحكم الآلات الذكيّة العالم قريباً؟
“السايبورغ” ذلك الكائن الأسطوري الذي نصفه إنسان والنصف الآخر آلة، الذي قد يحتلم العالم ويصبح بيننا خلال العقدين القادمين.
مصطلح “سايبورغ” يشير إلى كائن نصفه بشري ونصفه الآخر “آلي”، ويتكون من مزيج من مكونات عضوية، وأخرى حيوية، وثالثة إلكترونية وميكانيكية.
تابعونا عبر فيسبوك
ويشير خبير تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، أنس النجداوي، إلى الشركة الأبرز في صنع هذا المزيج، وهي “نيورالينك” للتكنولوجيا العصبية التي أسسها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
تعمل الشركة بالفعل على تطوير الواجهات الحوسبية الداعمة للعقل البشري، وربط الإنسان بالآلة، وهدف مشروعاتها زيادة قدرات البشر في الرؤية والإدراك والتعلم لمستويات “خارقة”.
يرى الخبراء أن التداخل الذي يصل لحد “الاندماج” بين الإنسان والآلة قد حدث بالفعل، وهناك “سايبورغ” عاشوا وما زالوا يعيشون بيننا.
يتحدث الخبراء عن التداخل بين الآلة والبشر، ويؤكّدوا أنه يمكن تحقيق المزيد من التداخل بين الإنسان والآلة لعدة أهداف:
حل مشكلات الإعاقة ودعم المجال الطبي.
تطوير القدرات العقلية والجسدية للبشر.
ونظراً لتطورات تقنيات الذكاء الاصطناعي فقد تنتشر بيننا نماذج كثيرة لـ”سايبورغ” خلال الـ20 عاماً القادمة، وخلال سنوات قليلة قد تكون هناك حيوانات مندمجة مع الآلات الذكية، وتكون لدينا كائنات هجينة لديها “قدرات خارقة”.
يستبعدوا الخبراء ذلك ويقولوا: “لم ولن تستطيع الآلات الذكية أن تحكم العالم، والبشر وحدهم القادرون على التحكم بها”.
لكن لدى البعض تخوفات بشأن مستقبل البشرية نتيجة التطور “المخيف” لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
“إذا واصلت الآلات الذكيّة التطور بنفس الوتيرة، فسيصبح الإنسان في خطر، وقد يفقد السيطرة على تلك الأنظمة الذكيّة القابلة للتعلم، والمحاكاة وتفوق قدراتها البشر بمراحل”.