أدلة جديدة تثبت تورط أوكرانيا بتفجير “نورد ستريم”

أظهرت وسائل إعلام ألمانية أدلة جديدة، تشير إلى تورط أوكرانيا بشكل مباشر بتخريب خطي أنابيب الغاز “نورد ستريم” الذي يربطان روسيا بألمانيا.

وقالت صحيفة “دير شبيغل” الألمانية إن الأدلة الجديدة تركّز على المركب المستخدم في عملية تفـ.ـجير خط السيل الشمالي، حيث تبين رسائل البريد الإلكتروني أن طلب استئجار المركب “أندروميد” تمّ من أوكرانيا.

وأشارت الصحيفة إلى استخدام مادة “إتش أم إكس” المتفـ.ـجرة في العملية، مؤكدة مطابقة الأدلة الجديدة مع معطيات موجودة لدى أجهزة استخبارات غربية، والتي بموجبها سيتم البحث عن الجناة في أوكرانيا.

تابعونا عبر فيسبوك 

ورغم تأكيد الأدلة الجديدة على تورط أوكرانيا، إلا أن الصحيفة حاولت إخلاء مسؤولية السلطات الأوكرانية بالقول: “هل من الممكن أن يكون ما حصل قد نفذه كوماندوس غير خاضع للرقابة، أو أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، وهل جهاز الحكومة الأوكرانية على علم بذلك”.

وتأتي معلومات “دير شبيغل” مكملة لأدلة طرحتها وسائل إعلام ألمانية بداية الأسبوع الحالي، إذ تتبعت صحيفة “سودويتشه” وقناة “في دي آر” ملف استئجار المركب من قبل شركة بولندية مملوكة في الواقع لأوكرانيين.

وكانت معلومات سابقة عن العملية، قالت إن المركب انطلق من ميناء روستوك الألماني، وعلى متنها 6 أشخاص بينهم غواصون وطبيب، وأحدهم يملك جنسية مزدوجة “أوكرانية ورومانية” وخجم سابقاً في وحدة مشاة في الجيش الأوكراني.

وحتى الآن لم تصدر روسيا أية بيانات حول الأدلة الجديدة، رغم أن الرئيس فلاديمير بوتين اتهم سابقاً الولايات المتحدة بالتورط في تخريب الخط، كون لها مصلحة في وقف توريد الغاز المسال من روسيا إلى أوروبا.

وفي شباط الماضي، اتهم الصحفي الاستقصائي الشهير سيمور هيرش إدارة بايدن بالتحطيط للعملية بالتعاون مع النرويج، وقال إن عملية تخريب الخط تمت تحت غطاء إجراء مناورات لحلف الشمال الأطلسي.

وإلى الآن، مازالت المسؤولية عن عملية تفجير خطوط الغاز غامضة، رغم التحقيقات الجنائية الجارية في في ألمانيا والسويد والدنمارك.

شاهد أيضاً: آمالُ أوكرانيا في النصر بدأت في التلاشي!