خلاف بين الكويت والفلبين
يعتمل خلاف جديد بين الكويت والفلبين حول حماية العمالة المنزلية وحقوق أصحاب العمل الكويتيين بعدما أوقفت الدولة الخليجية تأشيرات العمالة الفلبينية “نتيجة للممارسات الخاطئة” لسفارة مانيلا في البلاد.
تابعنا على فيسبوك
ومع وجود نحو ربع مليون عامل فلبيني في الكويت غالبيتهم من عاملات وعمال المنازل، فإن الخلافات بين البلدين ليست جديدة، وفي السابق عقدت عدة جولات من المباحثات للوصول إلى تفاهمات لكن يبدو أنها لم تصل لنتيجة ترضي الطرفين.
يأتي وقف منح التأشيرات بعد أن علقت الفلبين في شباط إرسال العمالة المنزلية إلى الكويت لأول مرة بعد العثور على جـ ـثة العاملة جوليبي رانارا في الصحراء الكويتية في كانون الثاني.
وأكدت وزارة الداخلية الكويتية يوم الأربعاء أنها أوقفت تأشيرات العمالة الفلبينية “نتيجة للممارسات الخاطئة” لسفارة مانيلا في الكويت بالإضافة إلى “جـ ـرائم” بعض أفراد الجالية الفلبينية تجاه الكويتيين.
وأضاف بيان الداخلية أن الكويت اشترطت خلال المباحثات “اعتراف وإقرار” سفارة الفلبين بقيامها بارتكاب مخالفات والتعدي على القوانين والقرارات الكويتية وبأنها “انتهكت” الأعراف الدبلوماسية وتعهدها رسميا بعدم تكرار هذه الأفعال ونشر ذلك في وسائل الإعلام الرسمية.
وقال البيان إن الجانب الفلبيني رفض هذه الشروط وبناء عليه “تتمسك وزارة الداخلية بموقفها الرافض لأي انتهاكات لسيادة الدولة وكرامة مواطنيها، والاستمرار بقرارها بوقف جميع أنواع التأشيرات للجالية الفلبينية حتى إشعار آخر” مع استمرار تجديد إقامات من لديه إقامة سارية.
وتعمل أعداد كبيرة من المواطنين الفلبينيين في الخارج، حيث يأتي حوالي 10 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد من تحويلات المغتربين.
شاهد المزيد: