بكلفة 17 مليار دولار.. أكبر مشروع للنقل في الشرق الأوسط
أعلن العراق خلال مؤتمر طريق التنمية عن مشروع خطّ بري وخط سكك حديدية يصلان الخليج بالحدود التركية، طامحةً في تحويلهما إلى خط أساسي لنقل البضائع بين الشرق الأوسط وأوروبا.
وحدّدت الحكومة العراقية أنّ تكلفة المشروع تبلغ نحو 17 مليار دولار، ويصل طول الخط إلى 1200 كلم داخل العراق، في مراحله الأولى.
تابعنا عبر فيسبوك
وتطمح بغداد إلى تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع دول في المنطقة، هي قطر والإمارات والكويت وعمان والأردن وتركيا وإيران والسعودية، والتي دُعي ممثلوها في وزارات النقل إلى بغداد من أجل المشاركة في المؤتمر المخصص لإعلان المشروع.
وبدوره، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قال: “نرى في هذا المشروع المستدام ركيزة للاقتصاد المستدام غير النفطي، وعقدة ارتباط تخدم جيران العراق والمنطقة، ومساهمة في جلب جهود التكامل الاقتصادي”.
وسيكون المشروع استثمارياً للدول المشاركة، وفي إمكان كل دولة إنجاز جزء من المشروع، حسب بيان للجنة النقل والاقتصاد في مجلس النواب.
وأشار البيان إلى أنّه من المؤمّل أن ينجز المشروع ويكتمل خلال فترة تمتد بين 3 و5 أعوام، مضيفاً أنّ “آلية الاستثمار سوف تناقَش بعد عقد المؤتمر مع الدول المشاركة”.
ويسمح هذا المشروع الذي سُمّي “طريق التنمية” للعراق باستغلال موقعه الجغرافي، والتحول إلى نقطة عبور للبضائع والتجارة بين الخليج وأوروبا.
ويهدف المشروع أيضاً إلى بناء 15 محطة للقطارات للبضائع والركاب على طول الخط، تنطلق من البصرة جنوباً مروراً ببغداد، ووصولاً إلى الحدود مع تركيا.
وهناك أعمال جارية حالياً لتأهيل ميناء الفاو في أقصى جنوب العراق، والمجاور لدول الخليج، والذي سيكون محطة أساسية لاستلام البضائع قبل نقلها براً.
شاهد أيضاً هل يكون رفع أسعار الفائدة هو الحل لمكافحة التضخم في أمريكا؟