آخر الاخبارسياسة

انطلاق جولة الحسم.. لمن ستكون الغلبة في الانتخابات التركية ؟!

بعد فشل المرشحين البارزين في الانتخابات الرئاسية التركية من حسم السباق خلال المرحلة الأولى من الانتخابات، افتتحت اليوم صناديق الاقتراع في عموم تركيا لتحديد رئيس للبلاد في جولة إعادة، يتنافس فيها مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو والرئيس الحالي رجب طيب أردوغان.

وتوجه الناخبون الأتراك، اليوم، إلى صناديق الاقتراع في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية، للاختيار بين المرشح الرئاسي عن تحالف الشعب الحاكم، رجب طيب أردوغان، ومنافسه المرشح لتحالف الأمة المعارض، كمال كليجدار أوغلو.

وتستمر عملية الاقتراع حتى الخامسة مساءً، فيما يُتوقع أن تُعلن النتائج بعد ساعاتٍ قليلةٍ على إقفال صناديق الاقتراع.

وسبق أن أُغلقت صناديق الاقتراع في الخارج مساء الأربعاء الفائت، فيما يستمرّ التصويت عند النقاط الحدودية حتّى الخامسة من عصر اليوم.

تابعونا عبر فيسبوك

واختُتمت مساء أمس السبت الحملات الانتخابية لكل الأطراف، وبدأ الصمت الانتخابي الذي يستمر حتى مساء اليوم الأحد.

وسيتم إنشاء أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع، في 973 منطقة و1094 مجلس انتخابي في جميع أنحاء البلاد.

وتركز الأطراف السياسية في حملاتها الانتخابية، على استقطاب ثلاثة فئاتٍ رئيسية، وهي: أولاً، الشباب، الذين يصوتون للمرة الأولى في انتخابات هذا العام، والذين امتنعوا عن التصويت في الجولة الأولى، وفئة “القوميين المتشددين” الذين باتوا عنصراً مؤثراً في المعادلة الانتخابية.

وكان المرشح الرئاسي السابق، سنان أوغان، قد أعلن قبل أسبوع، أنّه سيدعم أردوغان، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مطالباً الناخبين الذين صوّتوا له في الجولة الأولى، “أن يصوّتوا لأردوغان في الجولة الثانية”.

وطغى ملف اللاجئين على الحملات الانتخابية، على كل الملفات الأخرى، التي تراجعت رغم أهميتها، كالاقتصاد والسياسة الخارجية.

وستحدد هذه الانتخابات ليس فقط من سيقود تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي التي يبلغ عدد سكانها نحو 85 مليون نسمة، بل أسلوب حكمها وإلى أين يتجه اقتصادها وسط أزمة غلاء المعيشة المتفاقمة، كذلك مسار سياساتها الخارجية.

شاهد أيضاً : “الجامعة العربية” تعلق على سؤال “هل تم بيع المعارضة السورية” ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى