رغم عدم امتلاكه أي شهادة علمية، عُين محافظاً لإدلب ثم وزيراً في حكومة الإنقاذ، فقط لأنه من المقربين من زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني.
يعتبر من أسماء الدائرة الضيّقة لهيئة تحرير الشام، حيث شغل أكثر من منصب أمني وسياسي واقتصادي في إدلب.
اسمه محمد الأحمد ومعروف بلقب «أبو طه»، كما يبلغ من العمر 50 عاماً وينحدر من بلدة حلفايا بريف حماه، شغل الرجل أكثر من ستة مناصب في «حكومة الإنقاذ» التابعة للنصرة، رغم عدم امتلاكه أية مؤهلات علمية تخوّله الوصول إليها.
«أبو طه» شغل أيضاً منصب محافظ إدلب عام 2016، قبل أن يٌعين وزيرا للريّ ثم وزيراً للزراعة ثم وزيراً للاقتصاد، ويعتبر الأحمد «صبي الجولاني» وذراعه في حكومة الإنقاذ.
تابعونا عبر فيسبوك
مهمة «أبو طه» داخل «الإنقاذ» هي السيطرة على جميع قرارتها، والمصادقة عليها وتمرير ما يطلبه «الجولاني» بشكل غير علني، وتنفيذه بما يتماشى مع مصلحة «هيئة تحرير الشام» فقط، لذلك فإن «أبو طه» متواجد في جميع الوزارات التي شكلتها الإنقاذ.
إضافة إلى دوره الاقتصادي كواجهة لإمبراطورية الجولاني، حيث يعمل على إدارة الصفقات وتنفيذ المشاريع في الشمال.
هذا وتعيش محافظة إدلب، القابعة تحت سيطرة “هيئة تحرير الشام” أزمات اقتصادية متكررة، أنهكت أثقال المدنيين المقيمين فيها، في حين لطالما وجه ناشطون محليون الاتهامات نحو “حكومة الإنقاذ” بالوقوف وراء تلك الأزمات.
شاهد أيضاً: «قرداحي» يورّث «مكاري» منصبه والهجوم الخليجي
