ضرائب المالية بالجملة.. امتلاك السيارة من المستحيلات العديدة في سوريا ؟!
يعاني قطاع السيارات في سوريا من ارتفاع جنوني، تتلخص أسبابه بعدم الاستيراد، وفرض ضرائب كبيرة على أصحاب المعارض وتجار السيارات، وفق ما ذكر صاحب معرض سيارات لـ”كيو بزنس”.
صاحب المعرض قال إن المالية تفرض ضرائب كبيرة جداً، “وعلى هواها” دون أي أساس، “هم وعدونا بوضع دفاتر لتسجيل بيانات البع والشراء، لكن أنا متأكد أنهم لن يعتمدوا عليها وسيستمرون في إصدار ضرائب عشوائية”.
وأكد صاحب المعرض أن عدم الاستيراد هو أحد أسباب ارتفاع أسعار السيارات بشكل كبير، فلا يوجد بديل أو منافسة، ” منذ العام 2011 لم يتم استيراد السيـارات إلى سوريا، إلا في حالات استثنائية وفردية”، مضيفاً أن حركة البيع والشراء ضعيفة جداً، “لدّي سيارات واقفة منذ 5 سنوات ولم يشتريها أحد”.
تابعونا عبر فيسبوك
“كيو بزنس” جالت في بعض الشوارع داخل العاصمة واستطلعت آراء السوريين بأسعار السـيارات، وإذا ما كانوا يفكرون بشراء سيارة ؟
معظم من صادفناهم قالوا بأن شراء السـيارات في سوريا بات بمثابة “حلم”.
العم أبو سلمان قال بأن لديه سيارة قديمة جداً، لكنه لا يفكر باستبدالها لأن تأمين فرق السعر سيكون كبير جداً.
بينما عبّر أحد الشبان ساخراً “سيارة شو، انسي، نحنا مصروف يادوب قدرانين انأمن”.
وممن صادفناهم أيضاً مهندس سيارات، أوضح بأن أسعار السيارات غير مقبولة على الإطلاق، ولا تتناسب مع الدخل.
مضيفاً أنه في السابق قبل الأزمة كان الشخص يستطيع أن بشتري سـيارة، “إذا ضب إيدو شوي”، أما الآن فأسعارها “خيالية”.
أما ربيع الشاب العشريني قال إن “شراء سيـارة أصبح من المستحيلات، إذا فكرت في شراءها أحتاج لـ30 عاماً على الأقل”.
شاهد أيضاً: وفـ ـاة شخصين وإصـ ـابة العشرات في حـ ـادثة إطـ ـلاق نـ ـار بحمص