“نيو ستارت” في خبر كان.. احتدام المواجهة بين روسيا وأمريكا !
وصلت المعاهدة التي تجمع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والمعروفة باسم “نيو ستارت”، إلى نقطة خـ.ـطيرة، بسب خطوات قامت بها واشنطن تجاه موسكو.
وقالت الولايات المتحدة إنها ستتوقف عن إمداد روسيا ببعض المعلومات المطلوبة بموجب معاهدة ستارت الجديدة للحد من الأسـ.ـلحة اعتباراً من الخميس، بما في ذلك تلك الخاصة بمواقع الصـ.ـواريخ والقاذفـ.ـات، للرد على “انتهـ.ـاكات موسكو المستمرة” للمعاهدة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني، إن واشنطن “ستتوقف أيضاً عن تزويد روسيا بمعلومات عن عمليات إطلاق الصـ.ـواريخ الباليـ.ـستية الأمريكية العابرة للقارات والصـ.ـواريخ التي تُطلق من الغواصات”.
وتختص المعاهدة الموقعة عام 2010 بتحديد عدد الرؤوس الحـ.ـربية النـ.ـووية الاستراتيجية التي يمكن لكل جانب نشرها.
وفي شهر آذار الماضي أعلن الرئيس الروسي بوتين تعليق مشاركة موسكو في المعاهدة، متهماً الولايات المتحدة بـ”محاولة إلحاق هزيمة استراتيجية” بروسيا في أوكرانيا.
تابعونا عبر فيسبوك
و”نيو ستارت” هي اختصار لـ”معاهدة تخفيض الأسلـ.ـحة الهجومية الاستراتيجية”، وهي الأحدث ضمن سلسلة معاهدات نـ.ــووية بين الولايات المتحدة وروسيا، الدولتين اللتين تمتلكان معظم الأسلـ.ـحة الـ.ـنووية بالعالم.
ووضعت المعاهدة حداً أقصى للأسلـ.ـحة النـ.ـووية “الاستراتيجية” بـ700 صـ.ـاروخ باليـ.ـستي عابر للقارات وصـ.ـاروخ باليسـ.ـتي يطلق من الغواصات وقاذفـ.ـات ثقيلة، و1500 رأس حـ.ـربي نـ.ـووي محمل على صـ.ـواريخ باليـ.ـستية عابرة للقارات، بالإضافة إلى 800 قـ.ـاذفة صـ.ـواريخ باليـ.ــستية عابرة للقارات منشورة وغير منشورة.
وتسمح المعاهدة لكل دولة بتفتيش المواقع النـ.ـووية للطرف الآخر 18 مرة في السنة، لضمان الامتثال للاتفاق، وكان مقرراً تمديدها حتى شباط 2026.
وفي آذار الماضي أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن الاتصالات ما زالت مستمرة بين موسكو وواشنطن بشأن معاهدة نيو ستارت.
وقال إن “روسيا والولايات المتحدة لا تزالان على اتصال بشأن معاهدة نيو ستارت للأسـ.ـلحة النـ.ـووية، على الرغم من أن موسكو علقت مشاركتها في المعاهدة”.
وأضاف أنه ليست لديه توقعات بإحراز تقدم كبير من الاتصال بين موسكو وواشنطن.
شاهد أيضاً : مساع عربية لفتح قنوات بين دمشق والاتحاد الأوروبي ؟!