تاجر سوري: «لا نضمن توفر المواد بأسعار رخيصة» !
قال عضو غرفة تجارة دمشق “محمد الحلاق” إنه «لا يمكن أن نضع ما يسمى تسعيراً في الظرف الحالي لأن التسعير يمكن أن يتم في ظل التنافسية ووجود بضائع وسواها، واليوم نحن في سوريا الراتب والمدخول محددان ويتم البحث عن أرخص الأسعار وأرخص البدائل».
وأضاف في تصريحات صحفية: «لكن لا يمكن أن نضمن أن تتوافر المواد بأسعار رخيصة لأن ارتفاع الأسعار هو عالمي ومخيف ولم نعد نعرف ما النفقات التي يتطلبها العمل التجاري من استيراد وتصدير».
تابعنا عبر فيسبوك
ولفت إلى أن «موضوع ارتفاع الأسعار ليس في سوريا فحسب بل هو ارتفاع عالمي ومعظم هذا الارتفاع سببه ارتفاع أسعار النفط باعتباره المحرك الأساسي في الزراعة من استخراج المياه وحراثة الأرض وسواهما والنقل وغيره، ما أدى إلى ارتفاع التكاليف والنفقات نحو ثلاثة أضعاف الأمر الذي يزيد الأسعار شيئاً فشيئاً»، وبرأيه أنه لا مهرب من دور الحكومة بأن تقدم دعماً أو تخفف المصاريف والنفقات على المواطن».
وأشار الحلاق إلى أنه «لا يمكن أن يكون هناك حل سحري يرضي الجميع بل هناك مجموعة حلول إجرائية لتخفيف آثار الأزمة وليس إلغاءها لأن الواقع هكذا يقول».
ولفت إلى أن «الحكومة قادرة على تنفيذ بعض البنود التي تم الاتفاق عليها مع غرف الصناعة وهناك بنود غير قادرة على تطبيقها لأنها قد توثر بشكل أو آخر في سعر الصرف وبالتالي هذه مشكلة».
وأضاف: «نحن كاتحاد غرف صناعة وتجارة توصلنا إلى رؤية ومذكرة مشتركة تم الاتفاق عليها والكرة في ملعب الحكومة وقدرتها على تطبيق البنود المتفق عليها».
شاهد أيضاً: بشرى للـ«محامين» السوريين .. «تسوية أوضاع» قريباً