اليمين الفرنسي يستغل حادثة طعن لاجئ لـ”الأطفال” !
استغلت أحزاب اليمين الفرنسي المتطرف، هجوم اللاجئ السوري عبد المسيح حنون على أطفال في مدينة أنسي، بحملتها ضد الهجرة، في حين دعت رئيسة الحكومة الفرنسية إليزابيت بورن، إلى التحلي بالمسؤولية.
وتحدث العديد من قادة اليمين، فور انتشار نبأ طعن أطفال، عن “النزعة الإسلامية الراديكالية” قبل أن يتبين أن المهاجم مسيحي، وإعلان النيابة العامة أنه تصرف “من دون دافع إرهابي واضح”، بحسب “فرانس برس”.
ودعا رئيس حزب “التجمع الوطني” جوردان بارديلا، إلى إعادة النظر في سياسة الهجرة، بينما رأى نائبه ديفيد راشلين، أن الهجرة الجماعية لها صلة مباشرة بنزعة “التوحش” التي تعانيها فرنسا.
تابعنا على فيسبوك
وأمس، مددت السلطات الفرنسية توقيف حنون (31 عاماً)، لاستجوابه، بعدما خضع لفحص نفسي من أجل التأكد من تمتعه بكامل قواه العقلية.
وأوضح وزير الداخلية الفرنسية جيرالد دارمانان، أن المتهم نفذ الهجوم بعد أربعة أيام من تبليغه برفض طلب لجوئه في فرنسا، لأنه حاصل على اللجوء في السويد.
في السياق، أشارت والدة حنون المقيمة في الولايات المتحدة، إلى أن السلطات السويدية رفضت طلبين قدمهما نجلها للحصول على الجنسية “ربما لأنه خدم بالجيش السوري سابقاً، ما دفعه إلى الجنون”.
شاهد أيضاً: قرار كويتي يتعلق بمصر والأردن يثير الجدل