“طريق حرير عصري”.. العرب والصين في اتفاقية ضخمة خارج الهيمنة !
كشف وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال افتتاح “مؤتمر الأعمال العربي الصيني” بنسخته العاشرة في الرياض عن إطلاق “طريق حرير” عصري جديد بين الصين والعرب.
وأعلن الوزير السعودي عن أنّ “طريق الحرير الجديد يكون محرّكه رؤية المملكة للتعاون والتشارك، بينما وقوده انطلاقة الشباب والابتكارات لتحقيق مصالحنا ومصالح شركائنا في كل أنحاء العالم”.
تابعنا عبر فيسبوك
وأكّد على أنّه “باعتبارها الاقتصاد الأكبر في الشرق الأوسط، والأسرع نمواً في العالم خلال العام الماضي 2022، فإنّ “السعودية ملتزمة بالعمل كجسر يربط العالم العربي بالصين ويسهم في النمو وتطور علاقتنا”.
وشدّد على أنّ ما نحتاجه في مرحلتنا التنموية الكبرى هو “استثمارات صينية ذات قيمة مضافة عالية، وليس فقط الحصول على الموارد الطبيعية ذات القيمة العالمية من ناحية التصنيع والخدمات اللوجستية، بل وربط المنطقة ببعضها وبمحيطها في أفريقيا وأوروبا وفي آسيا التي تقودها الصين اليوم”.
وبيّن أنّ “ما يقدّم للسعودية سيعم خيره للجميع، إذ نؤمن أنّ قوة السعودية الاقتصادية هي جزء من قوة وتكامل وترابط لاقتصاد الوطن العربي الكبرى”.
وأشار وزير الاستثمار السعودي إلى أنّ المملكة “ليست فقط مع تعزيز العلاقات العربية مع الصين الصديقة، وتوسيع ما حقّقته من نجاحات في أروقة السياسة والدبلوماسية، بل ستشمل ساحات الاقتصاد والاستثمار والتنمية الشاملة”.
وحسب الفالح، إنّ منتجات الصين أصبحت مساهمة كبيرة في دول العالم العربي والسعودية في مقدمتها، فضلاً عن مساهمتها في التنمية القائمة في السعودية، إضافةً إلى توفير كثير من السلع المصنعة بأسعار منافسة.
وفي الأمس، انطلق أكبر تجمّع عربي صيني في الرياض، وسط توقعات بتوقيع عقود على مدى يومي المؤتمر تتجاوز الـ 40 مليار دولار.
وفي 8 كانون الأول عام 2022، وقّعت السعودية مع الصين اتفاقيات استثمار بقيمة 50 مليار دولار أمريكي، خلال القمة الصينية السعودية، التي عقدت في الرياض، وذلك تزامناً مع الزيارة التي أجراها الرئيس الصيني شي جين بينغ للسعودية، لحضور أول قمة صينية عربية.
شاهد أيضاً العقوبات الغربية ضد روسيا «سيف ذو حدّين»!