في خطوة تقليدية لكل رئيس تركي مع بدء مهامه الرئاسية، حطّ الرئيس رجب طيب أردوغان رحاله في شمال قبرص، في أول جولة خارجية له منذ إعادة انتخابه لفترة ثالثة.

تابعنا على فيسبوك

وشمال قبرص التي زارها أردوغان الإثنين، لا تعترف بها كدولة مستقلة سوى تركيا، بينما تعد أذربيجان، التي يزورها الثلاثاء، حليفا تقليديا لأنقرة.

وبحسب وسائل إعلامية، عادة يبدأ كل رئيس تركي ولايته بزيارة شمال قبرص وأذربيجان، لأنهما أقرب بلدين إلى تركيا من ناحية التحالفات السياسية، وهناك استراتيجية حكومية ثابتة بالوقوف معهما دائما.

الزيارة هذه المرة توجه رسائل إلى اليونان وقبرص وأرمينيا، بأن أنقرة لن تغيّر من نهجها باتجاه تقديم كامل الدعم لباكو ونيقوسيا.

وهناك خلاف قائم منذ سبعينيات القرن الماضي بين تركيا من جهة، وبين اليونان والجزء الذي تدعمه في جنوب قبرص من جهة، حول شرعية الجزء الشمالي من قبرص المدعوم من تركيا، بالإضافة لخلاف بين تركيا وأرمينيا بشأن دعم أنقرة لأذربيجان في نزاعها مع أرمينيا بشأن إقليم ناغورني كاراباخ.

شاهد المزيد:

الرئيس المصري يوجه بإنشاء “مقبرة الخالدين”