بين المشافي العامة والخاصة.. ماذا يفّضل السوريون ؟
بين المشافي العامة والخاصة، يحكم خيارات السوريين للمفاضلة بينها عوامل عدة، في مقدمتها الأسعار.
ولدى سؤال “كيو بزنس” ماذا يفضّل السوريون، المشافي العامة أم المشافي الخاصة، تفاوتت الإجابات، بينما رجحت الكفة لصالح المشافي العامة.
تابعونا عبر الفيسبوك
أحد السوريين قال ” أفضّل المشفى العام لأنني مادياً غير قادر على دخول المشفى الخاص، بإلضافةً لعدم مصداقية المشفى الخاص وتعامله بشكل مادي مع المرضى”.
بينما أجاب آخر “إذا ما إلك حدا لا تدخل مشفى عام ما حدا بيتطلع عليك، وكمان في نقص بالمواد الطبية بالمشافي العامة، متل الأدوية والإبر”.
وأشارت إحدى السوريات إلى العناية الجيدة التي تلقتها من الكادر الطبي والتمريضي بمشفى المواساة والذي بقيت فيه 15 يوم.
ورأى سوريون آخرون المشفى العام أفضل، “لعدم قدرتهم على تغطية التكاليف”، ولأنّه يقدم خدمات ليس بمقدور الفقير عليها في المشفى الخاص كالرنين المغناطسي.
فيما تحدث آخرون عن سرعة العلاج بالمشفى الخاص والدقة بالتحاليل، والنظافة.
وفي لقاء خاص مع “كيو بزنس” تحدث مدير مشفى المواساة الدكتور عصام الأمين لـ”كيو بزنس” حول أعباء المشافي العامة، موضحاً أنّ الخدمة لا زالت تقدم للسوريين بشكل مجاني، مشيراً أن “مشفى المواساة أجرى في العام الماضي نصف عمليات زرع الكلية على مستوى سوريا، والتي تحتاج لخبرة خاصة، إذ يوجد لدى مشفى المواساة مركز خاص لزراعة الأعضاء، بدءاً من إجراء العملية وحتى العلاج والدواء وتتم كلها بشكل مجاني”.
مضيفاً أن “نصف عمليات زرع الكلية تمت في مشفى المواساة وخدمات الجناح الخاص فيه شبه مجاني”.
ولفت الأمين إلى أنّ مشفى المواساة يقدم الخدمة للمرضى الإسعافيين والمرضى المنّومين بشكل مجاني بالكامل، وذلك في الجناح العام الذي يشكل 820 سرير من أصل 860 سرير موجود بالمشفى.
وبالنسبة للقسم الخاص الموجود بمشفى المواساة قال الأمين إنّه “يوجد 40 سرير بالقسم الخاص، والإقامة بالسويت فيه، مازالت على الأسعار القديمة، فتكلفة يوم واحد هو من 3000 لـ 4000 ليرة سورية، والعمل الجراحي الخاص فيه يكلف 1/20 من التكلفة خارج المشفى”.
شاهد أيضاً الاقتصاد الأسود: يستحوذ على 88 % من الكلي.. خبير اقتصادي: هم منظمون !