فشل كبير في أمن القواعد العسكرية.. ضباط “إسرائيليون” يسرقون أسلحة الجيش ؟!
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن فشل كبير للجيش “الإسرائيلي” في التفتيش والحفاظ على أمن القواعد العسكرية، وذلك بعدما سرق ضابطان كبيران عتاداً عسكرياً من قاعدة “اللوائية” للواء “الناحال”.
وفي التفاصيل، ذكرت مراسلة الشؤون العسكرية في صحيفة “إسرائيل هيوم” ليلاخ شوفال، أنّ “ضابطين كبيرين تنكّرا كجنديين، نجحا في سرقة جيبين من نوع رانغلر و4 أسلحة من قاعدة التدريب اللوائية للواء الناحال، في إطار تفتيشٍ أُجري في القاعدة”.
وأوضحت شوفال، أنّ الضابطين “نجحا في خداع الحارس والدخول إلى القاعدة من دون تصريحٍ مناسب، ثمّ دخلا إلى أحد المكاتب وأخذا منه مفتاحي الجيبين، ووجدا طريقة لسرقة 4 أسلحة”.
وأضافت، في السياق، أنّ “نجاح الضابطين الكبيرين يدل على ضعف الأمن في القواعد (الإسرائيلية)، وعلى السهولة الكبيرة التي يمكن فيها انتحال صفة وسرقة أسلحة وآليات من الجيش”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشارت شوفال إلى حادثة سرقة مماثلة الأسبوع الماضي، إذ تمت “سرقة 26 ألف رصاصة بندقية من قاعدة الجيش (الإسرائيلي) في تساليم”، موضحةً أنّ “المشبوهين هما (إسرائيليان) اعتُقلا في ما بعد من قبل الشاباك”.
وتابعت أنّ “سرقة وسائل قتالية من قواعد الجيش هي ظاهرة شائعة في السنوات الأخيرة”، لافتةً إلى أنّ “الجيش (الإسرائيلي) انبرى بخطة لاجتثاثها، وتسييج مخازن الأسلحة والمستودعات، لكن يبدو أن سرقة وسيلة قتالية ما زالت ممكنة لمن أراد ذلك”.
وقبل أسبوع، أفاد بلاغ “إسرائيلي” عن الناطق العسكري لـ”جيش” الاحتـ.ـلال بوقوع “سطو” على قاعدة لـ”الجيش” وسرقة الذخيرة من مخبأ عسكري جنوبي فلسطين المحـ.ـتلة.
وفتحت شرطة الاحتلال “الإسرائيلي” تحقيقاً بشأن الموضوع بالتعاون مع الشرطة العسكرية. ووفقاً للمعلومات الواردة، فإنّه جرت سرقة 26000 رصاصة ومسدسات من المستودع التابع لـ”القوات الإسرائيلية”.
كذلك، ذكرت وسائل إعلام عبرية في 6 حزيران، أنّ “الجيش، بالتعاون مع الشرطة وجهاز الأمن العام (الإسرائيليين)، يحقق في عملية سرقة نحو 70 ألف طلقة و70 قنبلة يدوية”، من قاعدة عسكرية في الجولان المحتل.
ونشر موقع “مكان” (الإسرائيلي)، أنّ “مجهولين اقتحموا الليلة الماضية قاعدة صنوبر للجيش في الجولان وسرقوا كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر”.
وقال مراسل القناة أور هيلر: إنّ “القوات (الإسرائيلية) أنفقت الملايين من أجل حماية المخابئ والبنى التحتية لمعسكراتها، ورغم ذلك، فإنّها تُخترق وتُسرق”.
شاهد أيضاً : عـ ـدوان إسرائيلي على دمشق