سوق البطاريات في سوريا.. رداءةٌ بالنوع والبيع بدون كفالة ؟!
حول زيادة أسعار البطاريات في سوريا وتفاوت أسعارها، كشف مدير حماية المستهلك بوزارة التجارة الداخلية حسام نصر الله لـ “كيو بزنس” أنّ البطاريات يتم تسعيرها سواءً كانت مستوردة أو محلية من قبل لجان التسعير المنصوص عليها وفق المرسوم في مديرية الأسعار بوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
وأشار نصرالله إلى أنّ البطاريات تخضع لنوعها واستطاعتها ومنشأها وغير ذلك ، ليتم وضع السعر المحدد أصولاً من قبل اللجان الخاصة بالتسعير وبيانات الكلفة والصكوك السعرية الصادرة لتحديد السعر المناسب لها.
تابعنا عبر فيسبوك
وبالنسبة لدور حماية المستهلك في ضبط التلاعب بأسعار البطاريات من قبل الباعة قال “تقوم دوريات حماية المستهلك بالتجوال على مراكز بيع البطاريات، ومراقبة مدى التزام الباعة بالأسعار المحددة أصولاً ضمن بيانات الصكوك السعرية الصادرة عن المديرات أو الإدارة المركزية.
نصر الله أكدّ على ضرورة طلب مشتري البطارية الفاتورة الأصولية من البائع التي يكون عليها ختم البائع وعنوانه مع سعر البطارية ليتم تدقيقها من حيث النوع والسعر مع الصك السعري الصادر من أجل معرفة ما إذا كان فيه غش أوزيادة بالسعر من قبل البائع.
“كيو بزنس” جالت على الأسواق واستطلعت آراء الناس حول جودة البطاريات وتفاوت أسعارها، حيث قال مواطن بأنّ “البائع لا يكفل البطارية ولو لساعة واحدة بعد بيعها، وسعر أقل بطارية هو 800 ألف”.
وأكدّ مواطنون آخرون بأنّ أسعار البطاريات تزداد كل عام الضعف عن العام السابق، وأنّهم يقومون كل 8 أشهر بتغيير البطارية لأنّها لا تدوم أكثر من سنة أيّاً كان البلد المصنّع لها.
شاهد أيضاً منخفض جوّي قادم.. متى تستقر الأحوال الجوية ؟