“مواد لم يكشف عنها”.. ماذا أدخلت القوات الأمريكية إلى مخيم الركبان ؟!
ذكرت “المنظمة السورية للطوارئ” عن وصول مساعدات إلى “مخيم الركبان”، في إطار “عملية الواحة السورية”، وذلك ضمن الإجراءات التي تزعم قيامها الدفاع الأمريكية، وفق ما نقلته مصادر ميدانية.
وكشفت المصادر، أن “طائرة عسكرية أمريكية سلّمت مساعدات إغاثة لمخيم الركبان للنازحين في سوريا بالقرب من قاعدة التنف العسكرية الأمريكية”، وفقاً لـ”قوة الطوارئ السورية”، والتي تعتبر “منظمة غير حكومية أمريكية سورية مقرها الولايات المتحدة”.
وتشمل الدفعة الأولى “البذور وأدوات الري”، والتي ستمكن السكان من زراعة غذائهم، بالإضافة إلى اللوازم المدرسية لأكثر من ١٠٠٠ طفل في المخيم ممن حرموا من أي تعليم، إضافة لمواد أخرى لم يتم الكشف عنها، وفق المصادر الميدانية.
تابعونا عبر فيسبوك
وتستعد “المنظمة” لإرسال شحنات إضافية من حليب الأطفال، وفيتامينات ما قبل الولادة، والكتب المدرسية، والمواد الغذائية التي من المقرر بالفعل تسليمها في الأسابيع المقبلة، بحسب ما صرح به موظفو ” المنظمة”.
وقالت “المنظمة”: إنه “لم يكن الإنجاز الرئيسي ممكناً بدون دعم وزارة الدفاع الأمريكية التي وسعت دعمها من خلال عملية العزم الصلب والمساعدة في نقل المساعدات إلى مخيم الركبان للنازحين داخلياً على أساس المساحة المتاحة من خلال برنامج دينتون على الطائرات العسكرية الأمريكية التي كانت تسافر بالفعل إلى حامية التنف كجزء من العمليات الجارية”.
وقال المتحدث باسم “القيادة المركزية الأمريكية” النقيب أبيغيل هاموك، في بيان: “يتم نقل المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات غير الحكومية على أساس المساحة المتاحة ولن يؤثر أو يحول الموارد من عملية العزم الصلب”.
الجدير بالذكر أن القوات الأمريكية تحتجز مئات العائلات في مخيم الركبان، تحت ذريعة أنهم على صلة بعناصر “تنظيم الدولة”.
شاهد أيضاً : الخارجية تكشف شروط دمشق لإعادة العلاقات مع أنقرة والدوحة ؟!