تغييرات عسكرية روسية قد تحصل عقب أحداث “فاغنر” ؟!
بعد الأحداث الأخيرة والتي عاشتها روسيا على وقع “التمرد المسلح” الذي قادته قوات “فاغنر” أمس السبت، بدأت التساؤلات تطرح حول تغيرات عسكرية قد تطال أيضاً وزير الدفاع سيرغي شويغو.
حيث طرح صحافي سؤالا على المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، عما إذا حدثت تغييرات بوزارة الدفاع بعد الاتفاق الذي أنهى تمرد قائد “مجموعة فاغنر” يفغيني بريغوجين، الذي كان يمطر وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة، بانتقادات لاذعة في الأشهر الثلاثة الماضية، إلى درجة اعتبرهما “حثالة ستحترق في الجحيم” وطالب بتسليمهما إلى مجموعته، بحسب ما ذكرت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية اليوم الأحد.
تابعونا عبر فيسبوك
واكتفى دميتري بيسكوف بجواب قال فيه: “هذه الأمور، وفق دستور الاتحاد الروسي، هي من اختصاص القائد الأعلى للقوات المسلحة” في إشارة إلى بوتين، ما فتح بها الباب واسعاً أمام شائعات وتكهنات متنوعة، منها أن وزير الدفاع البالغ 68 عاماً، ربما أحيل على التقاعد، فقد اختفى أمس ولم يعد يظهر، فيما شملت الشائعات إقالة رئيس هيئة الأركان.
وكانت قوات “فاغنر” قد أنهت “تمردها” عقب وساطة بيلاروسية من الرئيس لوكاشينكو، وضمانات أمنية من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأفادت وسائل إعلام روسية، أن الحياة عادت إلى طبيعتها في مدينة روستوف التي تبعد 500 كم عن العاصمة موسكو، بعد أن كانت قوات “فاغنر” سيطرت عليها وانتشرت بآلياتها العسكرية في شوارعها والمقار الأمنية في المدينة.
شاهد أيضاً : الحياة تعود إلى طبيعتها في روسيا