الحياة تعود إلى طبيعتها في روسيا
بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في روسيا، مساء السبت، بعد إعلان رئيس مجموعة فاغنر المسلّحة بصورة مفاجئة أنّ قوّاته التي بدأت الزحف إلى موسكو مساء الجمعة إثر تمرّدها على القيادة العسكرية، “تعود أدراجها” إلى قواعدها حقناً للدماء الروسية.
تابعنا على فيسبوك
وأعلن إيغور أرتامونوف حاكم منطقة ليبيتسك الواقعة جنوبي موسكو بدء رفع الإجراءات الأمنية التي اتّخذها في وقت سابق السبت، وذلك بعد أن أمر قائد فاغنر مقاتليه بوقف زحفهم نحو موسكو.
وقال إيغور أرتامونوف عبر تطبيق تلغرام “بدأ رفع القيود المفروضة اليوم، في الأمد القريب، سنسمح بعودة الحركة في طرق المنطقة”، وكان مقاتلو فاغنر قد دخلوا المنطقة في وقت سابق، ودعا أرتامونوف السكان إلى البقاء في منازلهم.
وأظهرت مقاطع فيديو انسحاب مقاتلي فاغنر من المنقطة العسكرية الجنوبية في مدينة روستوف في جنوب غرب روسيا بعدما سيطروا عليها صباح السبت.
وقال رئيس مجموعة فاغنر الروسية العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجن في تسجيل صوتي بثّه مكتبه “نحن سعداء للغاية لأنّنا تمكنّا حتى الآن من تجنّب إراقة الدماء، لقد انطلقنا في 23 يونيو في مسيرة من أجل العدالة، وفي يوم واحد وصلنا إلى بُعد 200 كيلومتر من موسكو، طوال هذا الوقت، لم نسفك قطرة واحدة من دماء مقاتلينا”.
من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين: “مقاتلو فاغنر الذين لم يشاركوا في التمرد سيوقعون عقودا مع وزارة الدفاع، ولن تتم مقاضاة المقاتلين الآخرين”.
وأبرز أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الضامن لاتفاق التسوية الذي تم التوصل إليه بوساطة من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
وفيما يخص قائد “فاغنر”، يفغيني بريغوجن، فإنه سينتقل إلى بيلاروسيا، وذكر الكرملين: “بريغوجن سينتقل إلى بيلاروسيا، كما سيتم إسقاط الجنائية ضده”.
شاهد المزيد: