شراء الملابس بات من الرفاهيات.. والعيد أصبح “عبئاً” على السوريين !

“سأشتري لابنتي في هذا العيد، ولابنتي الأخرى في العيد المقبل” هذا ما قالته سيدة لأحد أصحاب محال الملابس في دمشق، وهو يلخص واقع السوريين المعيشي، والأزمة المادية التي تلازمهم في كل عيد.

تابعونا عبر الفيسبوك

كيو بزنس ولدى تجوالها في سوق الملابس وسط دمشق، التقت الناس لتسأل عن أسعار الملابس في عيد الأضحى؟
امرأة قالت إن “بدل الطفل يكلف 500 ألف”.

فيما قالت فتاة أخرى باستغراب إن أسعار الملابس “غالية جداً جداً فالبنطلبون بـ370.000 ليرة سورية”.؟
شاب علق أنه يريد أن يشتري بدل له وحسب الأسعار “قد يكلفه حوالي 700.000
ليرة”.
فيما بيّن آخر أن “القطعة الثقيلة ليست أقل من 400.000 ليرة”.

إحدى الأمهات قالت إن “ملابس للأطفال بمعدل قطعتين أو ثلاثة ليس أقل من 300.000”.

ووّجهت أخرى حديثها قائلة “الأسعار لدينا أصبحت أغلى من دول الخليج حتى، فكنزة وجاكيت فقط كلفتني مليون ليرة”.
صاحبة أحد محلات الملابس كشفت لـ”كيو بزنس” أن سبب ارتفاع أسعار الملابس هو أن “البضاعة في السوق قليلة والموسم سيء، كما أن الفحوصات تزامنت مع العيد، فلم يحصل نسبة شراء كبيرة”.

وتابعت صاحبة المحل “من كان يشتري قطعتان وثلاثة لابنه، بات شراؤه يقتصر اليوم على قطعة واحدة، وهناك من يقول لي “سأشتري لابنتي في هذا العيد، ولابنتي الأخرى في العيد المقبل”.
بينما قال صاحب محل آخر إنه “بات من الصعب على السوريين الشراء بشكل شهري، إلا إذا كانوا من الطبقة المخملية”.

شاهد أيضاً في حلب.. أقدم على سرقة منزل جدته وهذا ما حصل ؟!