إدلب وحلب تنتفضان على “الجـ.ـولاني”.. ما حقيقة المواد المحمّلة في البرادات ؟!
نقلت وسائل إعلام عن مصادر مطلعة، قيام مسلـ.ـحي “هـ.ـيئة تحـ.ـرير الـ.ـشام” بنقل 20 عبوة تحوي مواد مجهولة التركيب، من أحد مقرات “التنـ.ـظيم” على الأطراف الغربية لمدينة جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي الغربي.
وقالت المصادر: إن “مسلـ.ـحين من الجنسية البريطانية في هيئـ.ـة تحـ.ـرير الشـ.ـام، وصلوا إلى أحد (البرّادات)، غرب مدينة جسر الشغور، يُستخدم في تخزين المنتجات الزراعية لبيعها خارج موسمها، وأخرجوا منه صفائح معدنية محكمة الإغلاق، كانوا قد أودعوها في (البرّاد) منذ أكثر من 6 أشهر”
وأشارت المصادر إلى أن طبيعة العبوات، وشكلها، وطريقة نقلها، تشير إلى أنها مخصصة لتخزين غازات وسوائل سـ.ـامة.
وأكدت المصادر أن هذه الشحنة ذاتها، كان مسلـ.ـحو “التنـ.ـظيم” قد قاموا بتخزينها في (البراد)، بداية الشتاء الماضي.
وأوضحت المصادر أن فنيّي “الهيـ.ـئة”، الذين قاموا بتحميل المستوعبات ضمن سيارات مجهزة تابعة لتنـ.ـظيم “الخـ.ـوذ البيضـ.ـاء”، كانوا يرتدون أقنعة وقفازات تستخدم للوقاية من المواد الخـ.ـطرة، وقاموا بتوزيع العبوات العشرين على 6 سيارات، قبل أن يتجه الرتل إلى جهة مجهولة.
وتأتي هذه الأخبار وسط انتشار دعوات على منصات التواصل الاجتماعي إلى الاستمرار في الخروج بتظاهرات ضد زعيم “هيئـ.ـة تحـ.ـرير الشــ.ـام”، أبو محمد الجـ.ـولاني، وأنصاره في إدلب وريف حلب.
وتُنظّم التظاهرات والاعتصـ.ـامات ضد فصائل “هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشـ.ـام”، منذ أيام، بعد تكرار حملة الاعتـ.ـقالات من قبلهم، واقتـ.ـحام المنازل، وفرض المزيد من المضايقات على الأهالي في مناطق انتشار “الجـ.ـولاني”.
وقام عناصر “الهيـ.ـئة” بفضّ العديد من التظاهرات التي ما زالت مُستمرّة خلال عيد الأضـ.ـحى المبارك، قرب بلدة الدانا شمال إدلب، حيث قام “مسلـ.ـحو الجـ.ـولاني” بتفريق مظاهرة ضد أحد حواجز “الهيـ.ـئة” بالرصـ.ـاص، دون أيّ معلوماتٍ عن إصـ.ـابات.
وكانت تظاهرة في بلدة سرمدا شمال إدلب، الأبرز، والتي نفّذ فيها أهالي من محافظة حماة اعتصـ.ـاماً عند دوّار البلدة، لمطالبة الجـ.ـولاني بالإفراج عن وجهاء المحافظة الذين جرى اعتقـ.ـالهم دون أيّ سبب، حيث جرى تفريق التظاهرة واعتـ.ـقال ناشطين، بعد تحـ.ـطيم معدّات التصوير الخاصة بهم خلال توثيقهم الاعتصام.
ودعا العديد من الناشطين إلى “تكثيف خروج التظاهرات في “مناطق الجـ.ـولاني” باستمرار وبشكلٍ أكبر، ليرى العالم حقيقة التنـ.ـظيم الذي يدعمه الغرب، والذي يقوم بتضييق الخـ.ـناق على المدنيين ويغرقهم فقراً وجوعاً”.
وما زال التـ.ـوتر سيد الموقف في العديد من المناطق في إدلب عقب اعتـ.ـقال “مسلـ.ـحي الجـ.ـولاني”، للعشرات من المتظاهرين من منازلهم، بالإضافة إلى ملاحقة الناشطين الذين يقومون بتحريـ.ـضٍ ضدّ تنظيمه وسحب البطاقات التي منحتهم إياها “حكومة الإنقاذ” التابعة للـ.ـجولاني لمنع نشاطهم الإعلامي بشكلٍ كامل.
وبحسب مصادر ميدانية، فإنّ طائرات “التحالف الدولي” حلّقت، فجر اليوم، عند الحدود السورية التركية قرب بلدة الدانا بهدف الاستطلاع.
وفي وقتٍ سابق، كشفت المصادر أنّ السلطات التركية بدأت منذ أكثر من أسبوع باستدعاء العديد من أصحاب شركات الصرافة التي يملكها سوريون في عدد من المدن التركية، والتحقيق معهم في الأصول التي يمتلكها الجـ.ـولاني ضمن تلك الشركات.