“الاحتجاجات قد تتحول لحرب أهلية”.. فرنسيون يحذّرون ؟!
حذّر سياسي فرنسي والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية إريك زيمور في حديث تلفزيوني، أن ما تعيشه المدن الفرنسية من اضطرابات واحتجاجات يمكن اعتبارها بداية لصراع أهلي وعرقي.
وأضاف السياسي الفرنسي “الحرب الأهلية صراع وموجهات بين السكان والسلطات، وهذا بالضبط ما يحدث الآن في فرنسا”.
وكشف السياسي لقناة “يوروب 1” التلفزيونية، أن سبب ما يحدث حالياً، يعود في جذوره إلى سياسة الهجرة في البلاد، مؤكداً أن الشرطة الفرنسية تتعرض في الوقت الحالي لضغوط مفرطة جداً.
وأوضح زيمور، أن الشرطة أمروا بعدم المشاركة في القتال، لأن هذا قد يؤدي إلى وقوع إصابات، ما قد يترتب عليه مزيد من الاضطرابات التي لا يُمكن السيطرة عليها.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشار إلى أنه “على الرغم من أن قتل شاب مراهق أمر لا يُغتفر، فإن الضحية البالغة من العمر 17 عاماً كانت لديها العديد من الإدانات السابقة”.
ووفقاً لتقرير “يوروب 1″، فإنه “تم ذكر اسم الضحية في الملف الجنائي 15 مرة، وتمت محاكمته خمس مرات بسبب رفضه الامتثال”.
وشهدت المدن الفرنسية منذ يوم الثلاثاء الماضي حالة توتر ضخمة في ظل انتشار الاحتجاجات في الشوارع الرئيسية، وسط إشعال للإطارات والسيارات واقتحام للمحال التجارية.
شاهد أيضاً : لليلة الخامسة.. اضطرابات فرنسا تتصاعد وتنتقل إلى سويسرا