اتهامات لشركتين فرنسية وبريطانية بتسويق الغاز الروسي
كشفت “غلوبال ويتنس” في تقريرها أنّ قيمة صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسية بلغت نحو 21 مليار دولار، وأنّ “شل” كسبت مئات ملايين الدولارات عبر تسويق الغاز الطبيعي المسال الروسي العام الماضي.
وجّهت منظمة “غلوبال ويتنس” غير الحكومية اتهامات إلى شركتي “توتال إنرجي” الفرنسية، و”شل” البريطانية، بتسويق الغاز الروسي.
وقالت المنظمة إنّ الشركة البريطانية العملاقة “شل” قامت بشراء وبيع حوالى 170 ألف متر مكعب من الغاز الروسي، الذي نقلته ناقلة النفط نيكولاي زوبوف.
تابعنا عبر فيسبوك
وأوضحت أنّ هناك ثلاث شركات قامت بتسويق الغاز الطبيعي المسال الروسي، أكثر من شركة “شل”، اثنتان منها روسيتان، والثالثة هي شركة “توتال إنرجي” الفرنسية.
وبيّنت المنظمة أنّ الشركات لا تمنع من تسويق الغاز الروسي، وأنّ الاتحاد الاوروبي وبريطانيا لم يحظرا واردات الغاز الروسي.
وبدورهما، قالت شركتا “شل” و”توتال إنرجي” إنهما “ملتزمتان بعقود جارية، رغم انسحابهما من شراكات روسية بعد الحرب”.
وأضافت “توتال إنرجي” أنها “قامت بتعليق تدريجي للأصول الروسية، مع ضمان استمرار توريد الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا”.
وأكّدت الشركة على ضرورة التزامها في المساهمة بتأمين إمدادات الطاقة من الغاز في أوروبا، “في إطار العقود الطويلة الأجل التي يجب أن تفي بها، طالما أنّ الحكومات الأوروبية لا تفرض عقوبات على الغاز الروسي”.
شاهد أيضاً لأدنى مستوى منذ 2006.. انخفاض الدين الخارجي الروسي بقيمة 25.9 مليار دولار