“خطف جماعي وتجنيد إجباري”.. أمريكا تتخبط شرقي سوريا ؟!
قام المسلحون الموالون للجيش الأمريكي شرقي سوريا، بحملات اعتقال واسعة بحق الشبان والقُصّر في مناطق سيطرتهم، وقاموا باقتيادهم بشكل فوري إلى معسكرات “التجنيد الإجباري”.
مصادر أهلية ومحلية في محافظة الحسكة، قالت: إن مسلحي “قسد” الموالين للجيش الأمريكي بكافة تشكيلاتهم العسكرية يشنون لليوم الثالث على التوالي حملات اعتقال وخطف جماعي للشبان من مواليد أعوام 1998 ولغاية 2005، وذلك تحت مسمى “الدفاع الذاتي” في جميع مدن وبلدات محافظتي الحسكة والرقة، حيث تم اعتقال أكثر من 500 شاب.
وتابعت المصادر أن قوات “قسد نصبت حواجز عسكرية دائمة ومؤقتة في مدن الحسكة والقامشلي والشدادي في محافظة الحسكة، وقامت باعتقال مجموعة كبيرة من الشبان، يضافون إلى الشبان الذين تم اعتقالهم، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، حيث شملت الاعتقالات حتى طلبة الجامعات والمعاهد.
وبينت المصادر أن سكان حي النشوة الغربية وعدد آخر من أحياء مدينة الحسكة تظاهروا، مساء الأربعاء الماضي، أمام مقر ما يسمى “التجنيد” التابع لقوات “قسد” مطالبين بالإفراج الفوري عن ذويهم، حيث قامت “قسد” بطلب تعزيزات عسكرية كبيرة بينها مدرعات أمريكية الصنع لفض اعتصام الأهالي.
تابعونا عبر فيسبوك
وذكرت مصادر أهلية لـ”سبوتنيك”، أن، مسلحي “قسد” نصبوا أيضاً قي مدينة الرقة حاجزًا قرب الجسر القديم في المدينة، وأوقفوا جميع السيارات العابرة والمواطنين، واختطفوا منها الشبان واقتادوهم إلى أحد مقراتهم القريبة، لزجهم في معسكرات التنظيم العسكرية.
يشار إلى أنّ قوات “قسد” تقوم بين الحين والأخر بحملات اعتقال واختطاف للشبان لزجهم في معسكراتها العسكرية وفرزهم على مقراتها العسكرية لمدة عام ونصف العام، لتنفيذ أجندات الجيش الأمريكي وحماية قوافل الشاحنات والصهاريج التي تسرق القمح والنفط من الجزيرة السورية.
شاهد أيضاً: قوات الدعم السريع تحاصر مدينة الأبيض