ماذا وراء تصعيد “قسد” الإعلامي.. ؟!
حملة تصعيد إعلامي بدأتها “الإدارة الذاتية” الكردية، مؤخراً، ضد دمشق متّهمةً إياها بـ”التواطؤ” مع تركيا لضرب تجربة “الذاتية” في شمال شرق سوريا.
الرئيس المشترك لـ”الهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الديمقراطي الكردستاني” (حزب العمّال الكردستاني)، جميل بايك، اعتبر أنّ “الصمت حيال هجمات الاحتلال التركي المتكرّرة، يظهر تأييدها لها”.
ودعا بايك الحكومة السورية إلى “الاتفاق مع الأكراد على التصدّي للاحتلال وتحرير المناطق المحتلة، وعدم الانجرار وراء الألاعيب التركية التي تسعى لإشراكها في إبادة الأكراد”.
وجاء هذا التصعيد السياسي – الإعلامي، بعد نحو شهر من آخر ميداني بدأته «”قسد” في مدينة القامشلي، من خلال مهاجمة الجيش السوري في المدينة وريفها، وإغلاق الطريق المؤدي إلى المطار والقاعدة الروسية، في محاولة للضغط على الطرفين لعدم المضيّ في الاتفاق مع تركيا.
أمّا المواقف الأخيرة فهي جاءت بعد إرسال الجيش السوري تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مناطق الشريط الحدودي، وخاصة في محيط تل رفعت ومنبج، اعتُبرت بمثابة تمهيد للسيطرة على الطريق الذي يربط حلب بالحدود التركية، مع منع أي خرق للمجموعات المسلحة في ريف حلب، بما فيها المناطق التي تتواجد فيها “الوحدات الكردية”.
تابعونا عبر فيسبوك
وفي هذا السياق، أعربت مصادر رسمية لجريدة الأخبار عن اعتقادها بأن “التصعيد الإعلامي الكردي يأتي استباقاً لأيّ تطورات ميدانية في مناطق شمال شرق سوريا”.
كما أكّدت المصادر أنّ “الدولة السورية متمسّكة دائماً بنهج الحوار مع الجميع، لكن على أساس وطني، ومن دون وجود أي شروط مسبقة”.
شاهد أيضاً: أكراد سوريا في أوكرانيا.. والسبب ؟!