متهمة “تفجير إسطنبول” تدلي باعترافات جديدة.. القنبلة ليست من سوريا ؟!
بعد انقضاء أشهر على حادثة تفجير إسطنبول، والتي أشارت التحقيقات إلى أن المواطنة السورية “أحلام البشير” أنها قامت بها، في شارع الاستقلال في المدينة التركية، تقارير كشفت تغيير المتهمة أقوالها السابقة، مشيرة إلى أنها عندما علمت بوجود قنبلة بحوزتها اتصلت بالشرطة.
ووفق ما نقل موقع “ahaber” التركي، فإن “البشير” التي أدلت بشهادتها في الجلسة التي عقدتها المحكمة الجنائية العليا الثالثة عشرة في إسطنبول، نفت علمها بوجود القنبلة داخل حقيبة كانت بحوزتها.
وقالت المتهمة: إنها “عندما رأت القنبلة اتصلت بالشرطة، لكن بسبب عدم معرفتها باللغة التركية لم تستطع التواصل معهم”.
تابعونا عبر فيسبوك
كما غيّرت المتهمة أقوالها حول مصدر القنبلة، وذكرت أنه “تم تسليمها إياها في إسطنبول بعدما ادّعت سابقاً أنها جلبتها من سوريا”.
وزعمت البشير أنها “تلّقت تهديدات من قبل مجموعة من عناصر تنظيم PKK قادمين من العراق، في حال تراجعت عن تنفيذ العملية، موضحة أن “شخصاً يدعى بلال سلّمها الحقيبة التي تحوي القنبلة لتركها في شارع الاستقلال بتقسيم”.
وكانت البشير قد قالت في اعترافات سابقة، إنها “جاءت من سوريا برفقة المدعو بلال الحسن ومعها (مواد مهمة)”، بيّنت البشير أنها “في الغالب متفجرات”.
وفي اعترافات مكتوبة أوضحت البشير، أن “المدعو بلال الحسن قدِم إلى تركيا بمواد خطرة قبل تنفيذ العملية بحوالي شهر برفقة فتاة عمرها 16 – 17 سنة من سوريا، وكان بحاجة لترتيب مكان لها للإقامة فيه”.
شاهد أيضاً : روسيا وأمريكا مواجهة ملتهبة في سماء سوريا.. ماذا بعد؟!