الصحة السورية تستجيب لاستغاثة مرضى السرطان في إدلب
نشرت وزراة الصحة السورية بياناً حول مرضى السرطان في الشمال السوري (إدلب)، والذين يستغيثون منذ ثلاثة أشهر للحصول على العلاج، لكن دون مغيث.
وقالت الوزارة في بيانها: تُتابع وزارة الصحة بقلق بالغ الأحوال الصحية لأهلنا في الشمال السوري خصوصاً الأطفال والنساء والمسنين.
تابعونا عبر الفيسبوك
وتؤكد الوزارة التزامها بمسؤولياتها لجانب تقديم أي علاج متوفر للمرضى السوريين أين ما كانوا، عبر وصولهم إلى أقرب منشأة صحية تابعة للدولة السورية، لا سيما مرضى الأورام والأمراض المزمنة، على امتداد الجغرافية السورية، وذلك انطلاقاً من واجبها بتقديم الخدمات الطبية لجميع المواطنين في الجمهورية العربية السورية على حد سواء.
يذكر أنه بعد حدوث الزلزال (6 شباط)، توقف إدخال مرضى السرطان من الشمال السوري إلى تركيا، ومنذ فترة أعيد السماح بدخول عدد قليل، حيث ُسمح لمن يحملون بطاقة هوية شخصية “كملك”، بالدخول لتلقي العلاج فقط، أما العدد الأكبر من المصابين فهو بحاجة إلى العلاج الإشعاعي.
وأطلق ناشطون إعلاميون وعاملون في المجال الطبي في الشمال السوري حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، لإنقاذ مرضى السرطان في المنطقة، سيما بعد ازدياد حالات الإصابة بالمرض مؤخراً، وازدياد عدد الوفيات جراءه.
شاهد أيضاً “المنصة لم تُلغ”.. خبير اقتصادي ينتقد قرار المركزي