دبلوماسيون دنماركيون يغادرون بغداد
أعربت وزارة الخارجية العراقية، أمس الاثنين، عن “إدانتها تكرار حرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى السفارة العراقية في الدنمارك”.
تابعنا على فيسبوك
وذكرت الخارجية، في بيان لها، أن “هذه الأفعال الممنهجة تتيح لعدوى التطرف والكراهية أن تضع المجتمعات أمامَ تهديد حقيقي للتعايش السلمي”، مجددة “موقفَ حكومة العراق الداعي إلى أن تكون القرارات والصكوك الدوليّة في تجريم هذه الأفعال، ناظرة إلى إحترام الرموز الدينيَّة والكتب المقدسة بنحوٍ متساوٍ وشفاف، من دون التمييز على أساس الدين والعرق”.
وطالبت سلطات الدول في الاتحاد الاوروبي بـ”إعادة النظر سريعا بما يسمى حرية التعبير وحق التظاهر، وأن يكون هناك موقف جماعي واضح لمنع هذه الإساءات أمام مباني السفارات العراقية على أراضيها”، لافتة إلى أن “السكوتَ وعدم الارتكان لإجراءات واضحة تمنع مرتكبي هذه الأفعال وتعرِّضهم للمساءلة القانونيّة، مهدَ للتغول في هذا السلوك الخطر”.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الوزارة العراقية، أحمد الصحاف، في بيان صحفي، “مغادرة الطاقم الدبلوماسي لبعثة الدنمارك في بغداد، الأراضي العراقية منذ يومين”.
وفي سياق متصل، نظم متظاهرون عراقيون مظاهرات غاضبة في العاصمة بغداد احتجاجًا على حرق القرآن أمام السفارة العراقية بالدنمارك.
وحاول المتظاهرون الوصول إلى السفارة الدنماركية بالمنطقة الخضراء في بغداد، لكن تم منعهم من قبل قوات الأمن وإغلاق جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة.
شاهد المزيد: