صحيفة تكشف: الصين زرعت فيروساً بالقواعد الأمريكية يعد قنبلة موقوتة
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أنّ إدارة الرئيس “جو بايدن” تعتقد أن الصين “زرعت فيروساً في شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات بالقواعد الأمريكية”.
وأوضح أن “البرنامج الضار يعد “قنبلة موقوتة” يمكن أن تمنح بكين القدرة على إبطاء الانتشار العسكري الأمريكي”.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين بالكونغرس، إن “تأثير البرنامج الضار يمكن أن يكون أوسع بكثير من القواعد العسكرية الأمريكية، لأن نفس البنية التحتية غالباً ما تزود منازل وشركات الأمريكيين العاديين”.
تابعونا عبر فيسبوك
وكانت بداية الكشف عن هذه البرامج الضارة قد ظهرت أواخر أيار الماضي، عندما قالت شركة مايكروسوفت إنها اكتشفت رمزاً غامضاً للحاسوب بأنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية في غوام تلك الجزيرة الواقعة غرب المحيط الهادي، وهي أرض تملكها واشنطن ولها فيها قاعدة بحرية وجوية، فضلاً عن أماكن أخرى بالولايات المتحدة.
وبحسب الصحيفة الأمريكية فإن هناك جدلاً داخل إدارة بايدن حول ما إذا كانت العملية تهدف بالمقام الأول لتعطيل الجيش أو الحياة المدنية على نطاق أوسع، في حال نشوب صراع، لكن مسؤولين يقولون إن عمليات البحث الأولية عن الفيروس ركزت على المناطق ذات الانتشار الكبير للقواعد العسكرية الأمريكية.
وأضافت: “أرجعت الحكومة الأمريكية ومايكروسوفت هجوم هذه البرمجيات الضارة إلى جهات فاعلة ترعاها الصين، لكن الحكومة لم تكشف عن سبب توصلها إلى هذا الاستنتاج”.
وتابعت: “وهناك جدل بين مختلف أذرع حكومة الولايات المتحدة حول نية الهجمات، ولكن ليس حول مصدرها”.
وكانت مجلة فوربس الأمريكية قد ذكرت أن وزارة الدفاع “البنتاغون” تحقق في اختراق داخلي خطير للاتصالات، طال 17 منشأة تابعة للقوات الجوية، وسط أدلة على حدوث خرق محتمل لاتصالات مكتب التحقيقات الفدرالي من قبل موظف عمل في قاعدة جوية.
وبحسب المجلة فقد تلقت الحكومة الأمريكية بلاغاً من متعاقد في قاعدة “أرنولد” الجوية بأن مهندساً سرق أجهزة اتصالات حكومية، وأن المفتشين وجدوا لدى المشتبه به كلمات مرور إدارية ومفاتيح نظام إلكتروني لشبكة راديو قاعدة أرنولد الجوية.
شاهد أيضاً: شروط الرياض أولاً.. إدارة بايدن تعاني لإنجاز التطبيع بين السعودية وكيان الاحتلال ؟!