جماعات أمريكا من “التنف” إلى الحدود الأردنية ؟!
كشفت وسائل إعلام مُقرّبة من الفصائل المسلحة شمالي غربي سوريا، أنّ فصائل مسلحة تابعة لـ”الجيش الوطني السوري”، في ريفي إدلب وحلب، بدأت بتسجيل أسماء عناصر مسلحة من صفوفها، بهدف نقلهم إلى منطقة “التنف” على الحدود السورية-الأردنية.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أنّها حصلت على المعلومات مِن “مصادر متطابقة”، وأنّ الهدف من تحرك الفصائل المسلحة هو توظيف المسلحين في منطقة “التنف” بصفة “حراس حدود”، وذلك بما يشبه المهمة التي عملوا فيها في ليبيا.
كذلك، كشفت أنّ قادة مجموعات مسلحة من عدّة مكونات، لم يتم ذكر أسمائها، أوعزوا لعناصرهم عبر مجموعاتٍ خاصة، ببدء التسجيل “لمن يرغب بالتوجه في مهمات عسكرية” إلى منطقة “التنف” على الحدود السورية – الأردنية، مقابل “مبلغٍ مالي يصل إلى ألف دولار أمريكي”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأوضحت وسائل الإعلام أنّ التسجيل يتم عبر قادة المجموعات “من دون أي صفة رسمية ضمن أي مكونٍ عسكري”، وأنّ التسجيل “مُتاح لجميع الفصائل والمكونات وحتى المدنيين الراغبين بذلك”.
ووفقاً للمصادر التي نقلت عنها وسائل الإعلام، فإنّ الأمر في سياق التنسيق بين قيادة “جيش سوريا الحرة”، ومكونات من “الجيش الوطني السوري”.
وفي السياق نفسه، كثّفت قوات “التحالف الدولي” من عمليات التدريب والمناورات العسكرية، خلال الأيام الماضية، والتي كان بعضها باستخدام الذخيرة الحية، ضمن منطقة الـ”55 كيلومتراً”، عند مثلث الحدود السورية – العراقية – الأردنية.
يُذكر أنّ الأمريكيين الموجودين في منطقة “التنف”، سعوا لإيجاد حالةٍ من التعاون بين مسلحي “الجيش الوطني” التابع لتركيا، ومسلحي “جيش سوريا الحرة” التابع للولايات المتحدة، وذلك ضمن مخطّطٍ لإنشاء حزام أمني جديد في سوريا.
شاهد أيضاً: المقداد: على الأمريكيين الانسحاب من سوريا طوعاً قبل أن يجبروا على ذلك ؟!