آخر الاخبارمحليات

«يجب الابتعاد عن صب الزيت على النار».. عمرو سالم يبدي انزعاجه من هذا الأمر ؟!

كتب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق عمرو سالم منشوراً على فيسبوك أبدى فيه انزعاجه من بعض الإعلاميين.

وقال سالم: “اتصل بي في الآونة الأخيرة عدد من الإخوة الإعلاميين يريدون تصريحاً أو رأياً يتعلق بما يثار حول الدعم وزيادة الرواتب..أبيّن بوضوح بأنني لن أدلي بأي رأي أو تصريح يتعلق بهذا الموضوع على الإطلاق”.

تابعونا عبر الفيسبوك

وعن الأسباب أوضح سالم: “أولاً: لأن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قامت منذ العام 2022 بدراسات معمقة حول هذا الموضوع ورفعتها إلى اللجنة الاقتصادية ومجلس الوزراء، ونوقشت وهي موجودة هناك وليس منها ما يثار حاليّاً من قبل عدد من السادة أعضاء مجلس الشعب وبعض الأكاديميين والمتعلقة برفع الدعم مقابل رواتب القطاع العام.

ثانياً: بما أن لهذا الموضوع تأثير كبير على حياة المواطنين، والوضع الاجتماعي والاقتصادي لسوريّة عموماً، فليس من الرصانة أو الجدية أن يصبح هذا الموضوع منبراً لكل من هبّ ودبّ أن يدلي به وأن يقول بأن هذه أو تلك ستكون القرارات.

ويتابع سالم “يحق للإعلام أن يقول ما يرى فهذا دوره ويجب احترامه، أما أن يحاول هذا أو ذاك من خارج الحكومة أن يقول أن هذا ما سوف يتم. فهذه فوضى هدامة”.

ويضرب سالم مثالاً عن أحد الإعلاميين الذين قرأ تصريحاً لهم، قائلاً “الإعلامي شكك بكلام السيد رئيس مجلس الوزراء بأن كتلة الدعم تبلغ 5 ألاف مليار 5 تريليون ليرة. وأنه لو كان الأمر صحيحاً، فلو ألغي الدعم ووزعت الخمسة آلاف مليار على المواطنين لما بقي فقير في سورية”.

ويكمل الوزير السابق، بغض النظر عن اختلاف وجهات النظر الاقتصادية لكن يجب أن أقول أن الأرقام التي يصرّح بها السيد رئيس مجلس الوزراء صحيحة ودقيقة. ويبقى اختلافنا حول الآليات والرؤى الاقتصادية.

لدينا في سورية 4200000 بطاقة تموينية.

فلو قسمنا الخمسة آلاف مليار ووزعناها شهرياً على أصحاب البطاقات لكانت حصة البطاقة الواحدة حوالي 100 ألف ليرة شهريّاً.

وبما أن وسطي عدد أفراد كل بطاقة هو 5 أفراد، فسوف تكون حصة الفرد الواحد 25 ألف ليرة شهريّاً، فهل هذا سيقضي على الفقر في سوريّة؟ ولهذا يجب الابتعاد عن صب الزيت على النار.

ويختم الوزير حديثه كالعادة لدى كتابة كل منشور “تزول الدنيا قبل أن تزول الشام”.

شاهد أيضاً لهذا السبب.. السعودية تمنع السيارات السورية من الدخول إلى أراضيها ؟ّ!

زر الذهاب إلى الأعلى