آخر الاخباررئيسيمحليات

هل سوريا أرخص دول العالم حقاً ؟!

علّق أستاذ الاقتصاد في جامعة دمشق غسان إبراهيم على خبر احتلال سوريا المرتبة الثالثة عالمياً ضمن أرخص 10 دول للعيش، وفقاً لمواقع إعلامية عالمية.

تابعونا عبر الفيسبوك

وقال إبراهيم لـ”كيو بزنس” إن “رخص المعيشة بحد ذاته لا دلالة له أو لا معنى، دون مقارنته بالقوة الشرائية للدخول والرواتب والأجور”.

وأوضح إبراهيم أنه إذا كانت سوريا تشغل المرتبة الثالثة على الصعيد العالمي من حيث رخص المعيشة، فهذا لا يعني أن مستوى المعيشة في سـوريا ممتاز أو جيد جداً أو حتى جيد، وذلك لأن “القوة الشرائية للدخول منخفضة جداً، بمعنى أن هناك تضخم هائل وارتفاع كبير في الأسعار”.

ويتابع الأستاذ الجامعي، إذا كان مستوى الأسعار في سوريا أرخص من بقية دول العالم كما ورد في الدراسة فهذا لا يعني شيئاً ذو قيمة، لأن المسألة تتعلق بالقوة الشرائية داخل البلد، وهي منخفضة جداً في سوريا.

وبالتالي، من الخطأ أن نقارن مستوى المعيشة في سـوريا بمستوى المعيشة بدول أخرى لنعلم من خلالها فيما إذا كانت الأسعار أرخص من الدول الأخرى. وفق إبراهيم.

أستاذ الاقتصاد ختم بالقول أن هناك قول مأثور بالنسبة لرخص مستوى المعيشة في بلدنا، “إذا كان الجمل ثمنه قرش، إلا أننا لا نملك هذا القرش، فإن الجمل سعره عالي جداً”.

وكشف تقرير حديث من موقع “Numbeo”، أن باكستان، تعد أرخص الدول للعيش بها عالمياً، بينما جاءت مصر في المركز الثاني، وكانت سـوريا رغم الأزمات، الدولة العربية الثالثة ضمن أرخص 10 دول للعيش.

شاهد أيضاً نقطة إيجابية لرفع أسعار الأدوية في سوريا.. ما هي ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى