بعد حديث التفكك.. الخلافات تعصف بالائتلاف المعارض
يشهد الائتلاف المعارض حالة من الصراع بين مكوناته للوصول إلى رئاسته، وذلك قبل أسابيع من الانتخابات المزمع عقدها لاختيار رئيس جديد خلفاً للرئيس الحالي سالم المسلط.
وتقول مصادر إعلامية معارضة إن الانتخابات أجلت من تموز إلى أيلول بقرار تركي نهائي، رغم أن الحديث كان يدور عن استحقاقات يقوم بها الائتلاف لـ “مواجهة التطبيع مع الحكومة السورية”.
وبحسب المصادر، فإن هناك 10 أشخاص على الأقل يفكرون بالترشح لمنصب الرئيس، مع تداول معلومات بأن الأوفر حظاً لتولي الرئاسة هو هادي البحرة، الذي يشغل حالياً رئيس وفد المعارضة في اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.
تابعنا عبر فيسبوك
وتعود أفضلية “البحرة” على المرشحين الآخرين إلى وجود قبول تركي به، إضافة إلى دعمه من بعض مكونات الائتلاف، كونه يرتبط بعلاقات مع دول أوروبية والولايات المتحدة، وفق المصادر.
وتبرز انتقادات للطريقة التي تتم فيها الانتخابات، والإشارة بشكل مباشر إلى أن منصب الرئاسة سيكون من نصيب هادي البحرة، حيث يقول عضو الائتلاف نصر الحريري إن “البحرة عضو دائم في الهيئة السياسية لا يمكن أن تخلو القوائم الثابتة الجاهزة في كل دورة من اسمه”.
من جهتها، تطالب ربا حبوش بإجراء عملية انتخابية شفافة داخل الائتلاف، تُمنع فيها التفويضات ويُمنع إدخال الهاتف المحمول لغرفة التصويت ويحفظ لكل عضو حقه في التصويت السري والعلني ويسمح للزميل أو الزميلة أن يكون بحوزته تفويض واحد فقط لا غير من شخص غير حاضر وبسبب معلل ومقنع.
وكانت وسائل إعلام تحدثت خلال الأشهر الأخيرة عن اقتراب تفكك الائتلاف المعارض، بسبب انقلاب حاضنته عليه، وتغير سياسة تركيا، إضافة إلى الاتهامات المتبادلة بين أعضائه بالخيانة والانقلاب والكذب.
شاهد أيضاً: روسيا تعلّق مجدداً على عودة سوريا إلى الجامعة العربية ؟!