“الاتصال العربية حول سوريا” تصدر بيانها الختامي.. ماذا تضمن ؟!
أصدر وزراء خارجية “لجنة الاتصال الوزارية العربية” بشأن سوريا، الثلاثاء، 15 من آب، بياناً ختامياً إثر اجتماع على مستوى وزاري، ضم وزراء خارجية كل من مصر والعراق والسعودية والأردن ولبنان، وسوريا، وجرى في القاهرة، بمشاركة أمين عام جامعة الدول العربية.
وبحسب البيان، جرى خلال اللقاء بحث تطورات الوضع في سوريا، واتصالات أعضاء اللجنة والحكومة السورية مع الأمم المتحدة و”الدول الصديقة” في إطار جهود تحريك “الأزمة” نحو التسوية الشاملة، اتساقًا مع المرجعيات الدولية ذات الصلة.
وأكد المشاركون أن الحل الوحيد لـ”الأزمة السورية” هو الحل السياسي، معربين عن تطلعهم إلى استئناف العمل في المسار الدستوري السوري (أعمال اللجنة الدستورية متوقفة منذ حزيران 2022)، وعقد الاجتماع المقبل لـ”اللجنة الدستورية السورية” في سلطنة عمان، قبل نهاية العام الجاري، مع التوافق على أهمية استكمال المسار بجدية، باعتباره أحد المحاور الرئيسية على طريق إنهاء “الأزمة” وتحقيق التسوية و”المصالحة الوطنية” المنشودة.
تابعونا عبر فيسبوك
أعضاء اللجنة أعربوا عن تطلعهم لاستمرار إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وتشجيع دمشق على النظر في تمديد السماح باستخدام هذه المعابر لفترات أخرى.
وجرى التأكيد في البيان على أهمية توفير الحوافز والتسهيلات التي ستقدم للاجئين العائدين والإجراءات التنسيقية مع الدول المستضيفة لهم، إلى جانب العمل على إنشاء منصة تسجيل أسماء اللاجئين الراغبين بالعودة، بالتنسيق مع الدول المستضيفة وهيئات الأمم المتحدة ذات الصلة، على أن توفر الحكومة السورية المعلومات عن احتياجات المناطق التي ستشهد عودة اللاجئين إليها.
في هذا الصدد يفضّل لبنان اعتماد صيغة “غير القسرية” محل الطوعية، بالحديث عن اللاجئين السوريين على أراضيه.
ومن المقرر عقد اللقاء المقبل لـ”اللجنة” في العاصمة العراقية، بغداد، وتشكيل فريق اتصال على مستوى الخبراء للمتابعة والإعداد للاجتماع المقبل.
وكان المقداد، اتجه إلى القاهرة في 14 من آب، للمشاركة في أعمال اجتماع “اللجنة”، وذلك بعد زيارة أجراها معاون وزير الخارجية، أيمن سوسان، الأحد الماضي، إلى العاصمة الأردنية، عمان، دون تفاصيل حول الشخصيات التي التقاها أو المحاور التي نوقشت.
شاهد أيضاً: أثار غضب روسيا وأوكرانيا.. ماذا جاء في تصريح الناتو الأخير ؟!