“أزمة إنسانية” في الولايات المتحدة.. والتشاؤم يسيطر على الأمريكيين
ذكرت مجلة “جاكوبين” الأمريكية أنّ سياسة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الاقتصادية ترافقت مع “أزمة إنسانية”، مشيرةً إلى أنّ هذه “الكارثة” من صنع الديمقراطيين.
وقالت المجلة إنّ بايدن يواصل الترويج للمؤشرات الاقتصادية “المحسّنة” التي لا تعكس بالضرورة ظروف العاملين، لافتةً إلى أنّ البيانات تكشف عن “أزمة إنسانية” مستمرة كان الديمقراطيون “متواطئين في صنعها”، لكنّهم “يرفضون” حتى الآن الاعتراف بها.
وأوضحت أنّ الديمقراطيين يروّجون “للتعافي الاقتصادي” مع اقتراب انتخابات عام 2024، ويزعمون أنّ “بيدينوميكس” (سياسة بايدن الاقتصادية) “تعمل بشكل جيد”، مضيفةً أنّ أولئك الذين يختلفون في الرأي معه “واهمون” أو يأخذون موقفاً من السياسة على أساس الانقسام الحزبي.
تابعنا عبر فيسبوك
وتابعت، لكنّ النمو الاقتصادي في البلاد يتناقض مع الواقع، إذ يتخلّف ملايين الأمريكيين عن الركب.
وأضافت المجلة، أنّه على الرغم من أنّ البيانات الصحافية الصادرة عن البيت الأبيض وبيانات وزارة الخزانة بشأن تحسن الوضع الاقتصادي صحيحة، لكنّ البيانات التي صدرت أواخر الشهر الماضي أظهرت انعدام الأمن الغذائي عند أعلى مستوياته منذ تولّي بايدن منصبه، ومتوسط المصاعب المالية في عام 2023 أسوأ مما كان عليه خلال السنوات الثلاث الماضية.
وكانت وزارة العمل الأمريكية أفادت بأنّ فرص العمل (مقياس الطلب على العمالة)، انخفض إلى 9.582 مليون فرصة في اليوم الأخير من حزيران، وهو أدنى مستوى منذ نيسان 2021.
وسجل عدد الأمريكيين الذين قدّموا طلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة، ارتفاعاً كبيراً وهو ما يشير إلى تباطؤ سوق العمل مع تزايد مخاطر الركود.
كذلك، أظهر استطلاع جديد أنّ “هناك أغلبية ساحقة من الأمريكيين ليست واثقة من أنّ حياة أطفالها ستكون أفضل من حياتها”، مشيرةً إلى أنّ التشاؤم الاقتصادي المنتشر يدعم “آمال الأمريكيين القاتمة في المستقبل”.
شاهد أيضاً روسيا ترفع أسعار الفائدة .. والسبب ؟!